يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر”.
وتنطلق اليوم القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتستمر لمدة يومين.
ومن جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية القمة العربية بخصوص القمة أن أحد أهدافها لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والضغوط والتهديدات التي تواجهنا جميعا والتي تقتضي إزالة كافة أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية والبحث عن القواسم المشتركة إزاء مختلف القضايا فى المنطقة مشددا على أن القمة ستعطى دفعة مهمة للموقف الفلسطيني وتتخذ قراراتٍ لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.
وستدعو إلى أهمية التكاتف العربي خاصة مع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها السلبية على العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بإمدادات سلاسل الغذاء وضرورة وضع استراتيجية عربية للأمن الغذائي.
كما اعتبر أبو الغيط أن الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي من أهم الموضوعات المطلوب اعتمادها من القمة قائلا: إن موقف الأمن الغذائي في العالم كله يبعث على القلق الشديد وإذا كنا واجهنا خلال هذا العام أزمةً في أسعار الغذاء، فنحن مهددون بمواجهة أزمة في توفر الغذاء نفسه في العام القادم بسبب الاضطراب في صناعة الأسمدة والمخصبات التي تعتمد بدرجة كبيرة على الغاز الطبيعي الذي ارتفعت أسعاره في الفترة الأخيرة كما نُتابع جميعا.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
كما سيتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.