تناول حافظ سليمان الخبير بأسواق المال، كيفية تدبير النقد الأجنبي وضمان نجاح الطروحات الحكومية في آن واحد وذلك عن طريق طرح 5% فقط من 20 شركة ناجحة في إطار متوسط مضاعف ربحية السوق والذي يمثل 5 مرات وفي التفاصيل هناك شركات تتدوال بمضاعف مرة أو إثنين، مما يعني أنها أرخص أسهم في العالم علاوة على فرق سعر الصرف.
وأضاف أنه يتم تسعير الطروحات الجديدة على مضاعف لا يتجاوز 8 مرات، وبطرح 5% فقط، مؤكدا أن هذا سيعمل على نجاح الطروحات ويرتفع سعر السهم على الأقل 100% بالأيام الأولى وتقوم البضاعة القليلة بتسويق نفسها وبذلك نرفع قيمة الحصة الحاكمة إلى 95% الباقية للدولة.
وأوضح أنه سيتم طرح شركة كل أسبوعين من خلال جدول زمني لا تغير فيه ولا شماعات تبرير تحت أية ظروف، مما يسهم في استعادة ثقة المستثمرين بالداخل والخارج.
وأشار إلى أن هذا المقترح يعمل على رفع إجمالي القيمة السوقية للسوق ككل وبالتالي يعود مرة أخرى لقدرته التنافسية مع أسواق العالم، ويظهر علي خريطة الأسواق من جديد، مما يساعد علي عودة الاستثمارات الأجنبية، مع إمكانية بيع حصص أخري لمساهمين استيراتيجين بأسعار أفضل مع تحسن الجو العام للبورصة المصرية، وزيادة قاعدة المتعاملين.
وتابع: أنه يمكن طرح 5% بالدولار بمضاعف ربحية تشجيعي للمصريين بالخارج مع تغير بالنظام الأساسي لشركات القطاع العام بما يسمح التمثيل بمجلس الإدارة للمصريين بالخارج مما سيكون له بالغ الأثر الإيجابي في عدة اتجاهات ليس مجرد تمويل فحسب ولكن حوكمة وإدارة وستمثل تلك النوعية من المساهمين ترويج مستمر بالخارج مع مصلحتهم المشتركة بتنمية أعمال الشركة من إضافة أحدث ما توصلت له تكنولوجيا وخلافه في مجال عمل كل شركة، وهذا يستلزم بالمقام الاول نقل ملف الطروحات لإدارة محترفة متخصصه بعيدا عن وزارة المالية، وأيضا إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية التي افقدت السوق الكثير من التنافسية.
ولفت إلى وجود كوادر مصريه قادرة علي إنجاح برنامج الطروحات باقتدار ويعرفوا الطريق بسهوله بدليل نجاح شركة هيرمس مؤخرا في طروحات عامة وخاصة بأسواق الخليج وشمال أفريقيا.