أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية كانت حريصة على الانضمام إلى مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط منذ إطلاقها للمرة الأولى فى عام 2019 للمرة ألأولي.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، أن مصر تؤمن بأهمية الدور الذي تقوم به هذه المبادرة في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، وبما يساهم في تعزيز عمل المناخ وجهود التغلب على آثاره السلبية في محيطنا الإقليمية.
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمشاركين في قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، قائلا: “أرحب بكم في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص”.
ووجه الرئيس السيسى، خلال كلمته في قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، الشكر للرئيس القبرصي لإطلاق هذه المبادرة خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ، وذلك في إطار حرصه على خروج قمتنا بنتائج تسهم في ترسيخ مبدأ التنفيذ الذي نجتمع في إطاره”.
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.
ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الأفريقية.
وكذلك من المنتظر أن يواصل الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الاثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
بدايـة، أود أن أرحب بكم جميعًا في مصر التي أود أن تعتبروها جميعًا بلدًا ثانيًا لكم، يسعده استضافتكم ويرحب بتواجدكم على أراضيه، ويهتم بالعمل معكم من أجل تعزيز قيم التعاون، والعمـل المشـترك في شـتى المجــــالات.
إننا نجتمع معًا اليوم، للتباحث بشأن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا، وهي مواجهة تغير المناخ من خلال أعمال الدورة السابعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP-٢٧ الذي ينعقد في دورته الحالية بمدينة “شرم الشيخ” مدينة السلام وأولى المدن المصرية، التي تعـرف طـريقـها نحــو التحــول الأخضــر والتي تتعلق بها أنظار وعقول العالم، لمتابعة وقائع مؤتمرنا وما سيسفر عنه من نتائج، تساهم في تحول مصائر ملايين البشر نحو الأفضل وفي خلق بيئة نظيفة ومستدامة ومناخ أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب وظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون إضرار بموارد عالمنا، التي يتعين العمل على تنميتها واستثمارها، وجعلها أكثر استدامة.