تشهد الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة لأفريقيا”، وذلك في يوم “الزراعة والتكيف” ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وقالت الدكتورة هالة السعيد إن مبادرة “حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية”، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة الأفريقية بحلول عام 2030، وذلك بطريقة تتلاءم مع التغيرات المناخية التي تواجهها أفريقيا والعالم أجمع.
تعقد جلسة إطلاق مبادرة حياة كريمة لأفريقيا في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، في المنطقة الزرقاء blue P20.قاعة حورس.
وشاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلا عنها أميرة حسام، معاون الوزيرة لشئون التنمية المستدامة في جلسة بعنوان “المدن المستدامة: خبرات دول الشمال والخبرات الدولية”، وذلك بدعوة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب الدنمارك- والتي انعقدت ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وخلال الجلسة أشارت أميرة حسام إلى دور الشباب المصري في تكوين مستقبل المدن المستدامة، والمجهودات الحكومية المبذولة في إنشاء مدن جديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلم تطوير المدن القائمة، مثل تطوير القاهرة التاريخية وعواصم المحافظات، علاوة على اصدار الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية”.
وركزت حسام على دور المبادرات التوعوية مثل مبادرة كن سفيرا في نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المصري من جميع الخلفيات العلمية ومن جميع المحافظات لتوطين أهداف التنمية المستدامة، واحتضان أفكار الشباب وتحويلها لمشروعات ناجحة تخدم المدن وتعمل على مواجهة التغيرات المناخية.