• logo ads 2

إعلان إطلاق المرحلة الثانية من دراسات الجدوى للممر الملاحي بين بحيرة ڤيكتوريا والبحر المتوسط

في ديسمبر المقبل..

alx adv
استمع للمقال

تنظم وزارة النقل والهيئة العامة للنقل النهري في ديسمبر القادم فعاليات مؤتمر اعلان اطلاق المرحلة الثانية من دراسات الجدوى لانشاء الممر الملاحي الذي سيربط بين بحيرة ڤيكتوريا والبحر المتوسط .

اعلان البريد 19نوفمبر

حيث تم توجيه الدعوة لوزراء النقل لدول حوض النيل وأيضا مسئولي الاتحاد الأفريقي والنيباد والكوميسا وبنك التنمية الأفريقي والمنظمات والجهات المعنية بالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى العديد من السفراء والمسؤولين لحضور هذا الحدث الهام .

وقد بدأت فكرة هذا المشروع المعروف بإسم ڤيكميد عندما أدرك الإتحاد الأفريقى أهمية تطوير النقل النهري وما له من آثار إيجابية على العديد من دول القارة ولا سيما الدول الحبيسة، فمن خلال القمة الخامسة عشرة في كمبالا – أوغندا فى عام 2010 ، تم اتخاذ قرار بإنشاء لجنة فرعية خاصة بالبنية التحتية وتكون تابعة لنيباد (منظمة الشراكة لتنمية أفريقيا) وبرئاسة جنوب إفريقيا وعضوية الجزائر وبنين ومصر ونيجيريا وجمهورية الكونغو ورواندا والسنغال. حيث طورت هذه اللجنة مبادرة البنية التحتية الرئاسية (PICI) والتي تهدف إلى تسريع تنفيذ قائمة مشاريع البنية التحتية الإقليمية والقارية ذات الأولوية في إفريقيا .

كما قدمت اللجنة عدة مشاريع متخصصة فى مجال البنية التحتية من بين هذه المشاريع المدرجة كان مشروع تطوير النقل النهري من بحيرة فيكتوريا إلى البحر الأبيض المتوسط VICMED ، بدعم من مصر. تم اعتماد هذا المشروع الضخم رسميًا من قبل لجنة توجيه رؤساء دول وحكومات نيباد (HSGOC) ومؤتمر الاتحاد الأفريقي خلال قمة الاتحاد الأفريقي في يناير 2013 في أديس أبابا ، إثيوبيا .

يتماشى مشروع VICMED مع أولويات بنك التنمية الأفريقي التي تشمل التكامل الإقليمي ، وتنمية القدرات ، والنقل المستدام ، والنمو الأخضر ، والتعاون بين الدول. والهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير روابط نقل مستدامة بين البلدان التي يغطيها نهر النيل (بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر ورواندا وكينيا والسودان وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا واثيوبيا). كما سيساعد هذا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول حوض النيل وإتاحة الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط لخمسة دول حبيسة (اوغندا – رواندا- بوروندي – جنوب السودان – اثيوبيا) من خلال حركات التجارة ، وبوسائل نقل أرخص وأنظف للبضائع والأشخاص ، وفي النهاية بناء ممر تنموي على نهر النيل .

بناء على تقدير وتوصيات اللجنة التوجيهية للكوميسا خلال اجتماعها في كمبالا – أوغندا ؛ في ديسمبر 2013 ؛ قدمت مصر اقتراح المشروع إلى سكرتارية الكوميسا وطلبت من البلدان التي لها صفة أن تشكل لجنة توجيهية لـ VICMED. وتم عقد أول اجتماع للجنة تسيير المشروع فى القاهرة فى سبتمبر 2014، ثم تم تقديم عرض الإنجاز ومرحلة دراسات ما قبل الجدوى فى جنوب أفريقيا فى يناير 2015، كما تم اصدار التقرير الخاص بدراسات ما قبل الجدوى فى سبتمبر 2015 وقد أوضح هذا التقرير أهم التحديات الحالية التى يواجهها تنفيذ المشروع .

ثم من القاهرة في ديسمبر من هذا العام سيتم إعلان اطلاق المرحلة الثانية من دراسات الجدوى والتى سيتم من خلالها وضع المقترحات ودراستها واحتساب تكلفتها التقديرية والعائد المتوقع من تنفيذ هذا المشروع العملاق لتحقيق هذا الحلم الأفريقى الذى سيحقق تعظيم الإستفادة من ثروات القارة وخلق فرص العمل وأيضا المزيد من التكامل والترابط بين الشعوب .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار