• logo ads 2

بالأرقام.. كيف كانت العلاقات التجارية بين مصر وتركيا قبل «المصافحة»؟

alx adv
استمع للمقال

شهدت العلاقات التجارية بين مصر وتركيا حالة من الازدهار بشكل كبير، قبل المصافحة التاريخية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح كأس العالم فى دولة قطر رغم القطيعة والجمود في العلاقات، خلال الفترة الماضية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

هل تشهد العلاقات التركية المصرية تقاربا فى الفترة المقبلة؟

ويبدو أن مصر وتركيا تقتربان أكثر فأكثر من عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، حسب الدكتور أحمد على الخبير الاقتصادى، مؤكدا فى تصريحات لـ”عالم المال “أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركى اردوغان فى قطر خلال افتتاح كأس العالم ، يفتح آفاقًا واسعة بين دولتين من أكبر بلدان العالم الإسلامي.

 

وتابع “على” أن تركيا تسعى للحفاظ على علاقتها بمصر لأهميتها ودورها فى المنطقة من ناحية ، والحفاظ على استثماراتها في المستقبل من ناحية أخرى، إضافة لما يشهده العالم من فرض قوة مصر الدولية وتوسع علاقاتها الخارجية وفرض تواجدها وقيادتها وريادتها على الشرق الأوسط وإفريقيا، بفضل السياسات الخارجية والدولية الحكيمة والناجحة للقيادة السياسية.

 

وأوضح الخبير الاقتصادى أن التقارب التركى المصرى سيفتح المجال لإقامة مشروعات واستثمارات كبرى بين البلدين خلال الفترة المقبلة على حد قوله.

 

وحسب تصريحات لـ  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  نقلتها وسائل إعلام تركية، إن “عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع الوزراء”، في أول مؤشر على تقدم في مسار حلحلة الأزمة السياسية بين القاهرة وأنقرة في أعقاب لقاء بين أردوغان ونظيره المصري خلال حفل افتتاح كأس العالم في قطر.

 

وقبل انطلاق فعاليات حفل افتتاح كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، تصافح الرئيسان عبدالفتاح السيسي وأردوغان، للمرة الأولى منذ أن توترت العلاقات بين البلدين في يونيو عام 2013.

 

وأوضح أردوغان أنهما تحدثا خلال ذلك الاجتماع لمدة تراوحت بين 30 و45 دقيقة، وفقا لتصريحات الرئيس التركى فى لقاء مع إحدى القنوات التركية

 

وغداة المصافحة الودية، قال الرئيس التركي إنه يأمل في رفع درجة التمثيل في مباحثات استكشافية انطلقت قبل شهور لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.

 

كما اعتبرت الرئاسة المصرية المصافحة “بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما”.

 

وظلت تلك المباحثات تتراوح بين التعثر والأمل في انفراجة، لكن تشابك الملفات الثنائية والإقليمية حال دون أن تتقدم تلك المباحثات.

 

وانطلقت في وقت سابق من العام الجاري جولات محادثات حذرة بين مصر وتركيا، لكنها لم تقد إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تطبيع العلاقات الدبلوماسية.

 

ووصفت مصر جولات المحادثات مع الجانب التركي، التي وصلت إلى مستوى وزيري الخارجية، بـ”الاستكشافية”، ورافقتها تصريحات إيجابية من مسؤولي البلدين وشهدت العلاقات بين البلدين مشاورات سياسية على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية العام الماضي، كما ألمح الرئيس التركي عقب عودته من المشاركة في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، الأسبوع الماضي، إلى استعداده لمراجعة علاقاته مع سوريا ومع مصر.

 

وقال: “يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع الدول التي واجهتنا معها صعوبات. ويمكننا حتى أن نبدأ من الصفر، خاصة بعد انتخابات يونيو”.

 

 11 مليار جنيه حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا بين 2017 و2020

 

وقبل استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، كانت العلاقات التجارية مستمرة ولم تنقطع، حيث واصل حجم التبادلات التجارية نموه المطرد مسجلا معدلات مرتفعة للغاية، فهناك اتفاقية للتجارة الحرة وقعت عام 2005، ودخلت حيز التنفيذ في 2007، ولا تزال قائمة حتى اليوم.

حيث ازداد مجموع التبادلات التجارية بين البلدين ثلاثة أضعاف تقريبًا بين العام 2007 والعام 2020، ليصل إلى 11.14 مليارا.

 

وخلال فترة تراجع العلاقات السياسية بين مصر وتركيا، ازدهرت العلاقات الاقتصادية بينهما، فقد شكلت الصادرات المصرية إلى تركيا 6.2% من مجموع الصادرات المصرية، في الفترة بين 2013-2020، وكانت 3.5 % في الفترة بين 2005 و2012.

 

381 مليون و244 ألف دولار قيمة الصادرات المصرية لتركيا

 

وارتفعت الصادرات التركية إلى مصر من معدل 3.37 % من مجموع الواردات المصرية في فترة 2005-2012 إلى 4.47 % في فترة 2013-2020.

 

وفي عام 2020، احتلّت تركيا المرتبة الثالثة في قائمة الدول المستوردة للصادرات المصرية، والمرتبة الخامسة في قائمة الدول المصدّرة إلى مصر.

 

واحتلت مصر المرتبة الرابعة عشرة في قائمة الدول المستوردة للسلع التركية عام 2020.

 

وبحسب بيانات التجارة الخارجية المصرية، فقد ارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات المصرية إلى تركيا بقيمة بلغت 381 مليون و244 ألف دولار في مايو الماضي، بزيادة بلغت 248 مليون و872 ألف دولار، عن نفس الشهر عام 2021.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار