استمع للمقالقال محمد سعيد، محلل أسواق، إن البورصة المصرية تواصل ارتفاعاتها القياسية الجماعية على كافة المؤشرات بختام تعاملات شهر نوفمبر .
وشهدت جلسة الأربعاء تحقيق مستويات قياسية في أحجام التداول لتصل لأكثر من ٣ مليار جنيه لأول مرة منذ أغسطس 2021 .
كما تمكنت المؤشرات من تأكيد اتجاه صاعد متوسط الأجل بتحقيق مستويات قياسية للمؤشر الرئيسي Egx30 هو الأعلى منذ مارس 2020.
أهم محفزات صعود البورصة
وأضاف محلل أسواق المال أن ارتفاعات البورصة تأتي بمواصلة المؤسسات ضخ سيولة ، في كافة الأسهم الرئيسية بإعتبارها الوسيلة الأقدر على التحوط ضد التضخم .
كما ساعدت الأنباء المتداولة في أوساط المتعاملين عن المزيد من الإستحواذات العربية على أسهم الشركات المصرية في كافة القطاعات المختلفة ، البورصة على تحقيق هذه الارتفاعات القوية ، وكان أبرزها قطاع الكيماويات كما ظهر في الصورة مؤخرا القطاع الإعلامي ، بالإضافة الى القطاع المصرفي الذي شهد العديد من الاستحواذات سابقا .
وأشار إلى أن أي إرتفاعات في أسعار الأسهم تعد تحصيل حاصل وامرا مفروغ منه ، كنوع من إعاده التقييم لأسعار الأسهم بقيمة العملة المحلية الجديدة ، خاصة بعد تراجع قيمة الجنيه المصري بنسبة تقترب من 70% في سعره الرسمي خلال 2022 ، فضلا عن عودة السوق الموازية للنشاط بالقوة ، وأسعار تزيد عن السعر الرسمي بنسب تجاوز ال ٢٠ بالمائة .
وتوقع ” سعيد ” أن تواصل البورصة المصرية إرتفاعاتها في الفترة القادمة ، وذلك حتى لو تخللتها موجات قصيرة من الهدوء لجني الأرباح والتقاط الأنفاس في مسيرة الصعود .