قال إيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادى الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية انهت تعاملات الاسبوع بالمنطقة الخضراء، فى جلسة تاريخية بمكاسب 20 مليار جنيه لرأس المال السوقى للشركات المقيدة، و مشتريات محلية مكثفة على قيادات السوق تنتقل بالمؤشر الرئيسي للإراضى جديدة لم يطأها منذ أوائل 2020 و بداية كورونا .
حيث أنهى المؤشر الرئيسي تداولات الخميس على ارتفاع بنسبة 2.87% ليغلق عند 13639 نقطة، بدعم من ارتفاع سهم التجارى الدولى و قيادات المؤشر الرئيسي بنسب كبيرة مخترقة مستويات مقاومة مهمة، و بقيم تداولات كبيرة بلغت 2.756 مليار جنيه ، وحجم تداول 813 مليون سهم ، من خلال 73869 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 42% , لتنهى 137 ورقة مالية على ارتفاع ، و تنخفض 72 ورقة ، و تنهى 5 ورقات مالية على ثبات دون تغيير .
وأضاف “فودة” أن هناك دعم من إتجاه السوق الصاعد و الأداء الإيجابى للأسهم، بإرتفاع السيولة المؤسسية المحلية التى إستطاعت الوصول بالسوق لأعلى، فى ظل مبيعات أجنبية بصافى بلغ 712 مليون جنيه، كما شهد التجارى الدولى مستويات تتجاوز سعر السهم قبل التوزيع المجانى، بنصف سهم ليحقق السهم الأكبر وزنا مكاسب أسبوعية كبيرة وصلت على مدار الشهر إلى 25% صعود ، لينهي تداولات الأسبوع على 41.4 جنيه للسهم .
وإرتفع المؤشر الرئيسي على مدار الأسبوع ب 6.6% مضيفا 860 نقطة إلى رصيده، و متجاوزا لمستويات مقاومة مهمة تجاوزت قيمة المؤشر قبل جائحة كورونا .
و كذلك المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى إرتفع بنسبة 4.2% على مدار الأسبوع مضيفا 106 نقطة، ليغلق مستقرا أعلى مستوى 2600 نقطة، مع نشاط إيجابى على أسهمه و عودة النشاط و السيولة للأسهم المضاربية.
وإرتفع رأس المال السوقى بنسبة 49 مليار جنيه على أساس اسبوعى منها 32 مليار خلال الجلستين الأخيرتين فقط و هو ما يعكس قوة السوق و الأسهم من خلال تنامى قيم التداول التى تجاوزت الثلاث مليارات خلال جلسة الأربعاء .
وأوضح أن كلا المؤشرين الرئيسيين يواجها مستويات مقاومة وجب عندها جنى الأرباح، و لكن متى يحدث ذلك مع بداية تراجع السيولة نسبيا و وصول القياديات لمناطق التشبع الشرائى التى لم تظهر حتى الآن؟
و الذى يستوجب الحذر من جني أرباح تصل لمستوى التصحيح بالتبادل بين الأسهم، سيكون تأثيره على كامل المؤشر أقل و الذى سيكون لصالح السوق، لخروج بعض المكاسب و دخول دماء جديدة فى الأسهم بمستهدفات سعرية أعلى، تستطيع معها المؤشرات تجاوز مستويات المقاومة القريبة مستهدفة 13800 نقطة ثم 14200 نقطة الرئيسي على المدى القريب .
وتابع أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان يرتفع مع تنامى شهية الافراد للمخاطرة مستمدة الثقة من أداء القياديات، ولديه مستهدف عند 2750 ثم 3000 نقطة على المدى القريب .
واخيرا قال “فودة” أن الإنتقايية للأسهم ذات السيولة و الأداء التجميعى، و إن كانت إرتفاعات طفيفة مع ضرورة تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح بدقة، و الإحتفاظ بسيولة لا تقل عن 30 – 35 % من المحفظة على الأقل، و التخلى تماما عن الشراء الهامشى مع إمكانية التبديل للأسهم التى تتم جنى أرباحها و تستعد لمعاودة الصعود ، إضافة إلى تخفيض نسبة الأسهم المضاربية فى المحافظ إستعدادا لدورة صعود جديدة تصل بالمؤشرات لمستويات جديدة أعلى .