شهدت أسعار الحديد “التسليح |” ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأحد فى السوق المحلى بعد أن أعلنت مصانع حديد التسليح المحلية أسعار بيع منتجاتها لشهر ديسمبر الجاري عبر رسالة نصية لعملائها، إذ شهدت الأسعار ارتفاع مطلع هذا الشهر ثم تواصل الاستقرار حتى نهاية ديسمبر 2022، وفقا لـ”الشعبة العامة لمواد البناء”.
زيادة حديد التسليح غير مبررة
وحسب أحمد الزيني، ، ورئيس شعبة مواد البناء بالشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيادة أسعار حديد التسليح غير مبررة حيث انخفضت أسعار الخردة والبليت المادة الخام التي يصنع منها حديد التسليح وذلك على مستوى العالم.
قال الزيني، فى تصريحات لـ”عالم المال ” إنه من المنطقي أن تنخفض الأسعار المحلية نتيجة لانخفاضها دوليا، وكذلك الحديد مما قد يؤدي الى حدوث توازن في الأسعار الأيام المقبلة.
مطالبات بفرض رسوم إغراق على واردات الحديد
أشار الزيني إلى أنه تم تقديم العديد من الطلبات لوزارة التجارة والصناعة بفرض رسم إغراق مؤقت على واردات الحديد من الصين وتركيا، وتم تقديم العديد من الطلبات لوزارة الصناعة والتجارة بفرض رسم إغراق مؤقت على واردات الحديد من الصين وتركيا.
وتابع رئيس شعبة مواد البناء، أن فرض الرسوم سينقذ الصناعة وسيحدث توازنا في السوق خاصة مع تراجع الطلب خلال الفترة الراهنة، محذرا من مساوئ فرض رسم عل الواردات من الحديد من الناحيه الأخرى، وهي خلق سوق احتكار يدفع الأسعار نحو الارتفاع بشكل أكبر.
وعن أسعار الحديد “التسليح” اليوم جاءت كالتالى: حديد عز 20450 جنبه للطن تسليم أرض المصنع، حديد بشاي 21205 جنيهًا للطن الواحد، حديد شركة السويس للصلب 20350 جنيه، حديد شركة الجيوشي للصلب 20300 جنبهًا للطن تسليم أرض المصنع،حديد الجارحى تسلم منتجاتها بأرض المصنع بسعر 21100 جنبهًا، ديد المراكبي 20330 جنيهًا للطن،أسعار المصانع الاستثماري 19500 و20 ألف جنيه للطن الواحد.
أسعار الدولار تضغط على سوق الحديد
وأرجعت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، الزيادة الجديدة لأسعار المنتج النهائي لحديد التسليح نتيجة للزيادة المطردة لأسعار صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثير ذلك المباشر على ارتفاع التكلفة الانتاجية من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المحلية ومصروفات التشغيل الأخرى وذلك بالطبع بخلاف تكلفة الطاقة المستخدمة في الإنتاج التي باتت تحتاج لإعادة النظر نظرًا لعدم تنافسيتها مع الأسواق المحيطة.