ماجدة إسكندر: سعداء بالمساهمة في رفع المعاناة عن الأطفال المرضي أثناء العلاج بتوفير مكان صحي وآمن لهم
احتفلت جمعية أصدقاء الأطفال المرضى بالسرطان، اليوم، بمرور ثلاثين عاما على تأسيس الجمعية، وذلك بواحة الصحة والأمل بوادي النطرون. بحضور الدكتورة ماجدة إسكندر، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فايزة عبد الخالق، عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، كما حضر الاحتفال عدد من المتطوعين والأطفال المتعافين وأولياء الأمور، وعدد من الأطفال الذين مازالوا في طور الشفاء.
ومن جانبها قالت الدكتورة ماجدة إسكندر، رئيس مجلس إدارة الجمعية “إننا سعداء اليوم بالاحتفال بمرور ثلاثين عاما على تأسيس الجمعية، وأننا ساهمنا في رفع المعاناة عن الأطفال المرضي أثناء العلاج بتوفير مكان صحي وآمن لهم لقضاء بضعة ايام بعيدا عن جو المستشفي في جو نقي، وغذاء متكامل وبرامج تساعد علي التوازن النفسي للطفل والأسرة ، وسنسعي لان تكون واحة الصحة والامل هي بقعة نور وأمل لكل طفل مريض.
وأضافت إسكندر “أن الجمعية رأت أن توفير العلاج الكيماوي لوحده غير كاف لتحسن فرص الشفاء لمريض السرطان بمصر، فالتغذية السليمة والتوعية بأهمية النظافة للوقاية من العدوى وأهمية استمرار العلاج بالمواعيد المحددة والعامل النفسي للمريض مجرد أمثلة لما يحتاجه المريض خلال فترة العلاج، لذلك تم إنشاء واحة الصحة والأمل بوادي النطرون لتوفير كافة احتياجات المرضى”.
وفي ذات السياق، أوضحت فايزة عبد الخالق، عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس الإدارة “أن الهدف من إنشاء “واحة الصحة والأمل” هو مساندة ورعاية الأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم في بيئة صحية في مرحلة النقاهة بين فترات العلاج، بالإضافة إلى رفع وعي أولياء الأمور عن أهمية الانتظام في العلاج مع التغذية الصحيحة واتباع قواعد الصحة العامة للوقاية من خلال برامج متخصصة قامت الجمعية بإعدادها للأطفال وأسرهم”.
وتحدث الطفل “أحمد”، أحد الأطفال المتعافين ومتطوع بالواحة “انضمامي للجمعية والواحة ساهم كثيرا في شفائي من مرض السرطان، كما ساهم في اندماجي داخل المجتمع مرة أخرى بفضل التعامل مع زملائي، وتوفير جو صحي ملائم لنا للمساعدة في شفائنا بسرعة، إنني فخور للغاية بأنني أحد المتطوعين للمساهمة في شفاء المزيد من الأطفال”.
بينما تحدثت نادية أنور، والدة أحد الأطفال المصابين بالسرطان “الواحة لها فضل كبير في تقدم الحالة الصحية والنفسية لكثير من الأطفال المصابين بالسرطان، نشكركم كثيرا على هذا المجهود الذي قمتم بها على مدار السنوات الماضية لتوفير حياة صحية للأطفال”.
جدير بالذكر أنه تم تأسيس جمعية أصدقاء الأطفال المرضى بالسرطان تحت رعاية حرم رئيس الجمهورية عام 1992 تحت رقم 231 بوزارة التضامن الاجتماعي بهدف أساسي وهو تدعيم علاج الأطفال المرضى من أبناء الأسر محدودي الدخل. ولضمان الاستدامة قررت الجمعية تخصيص مبلغا بوعاء استثماري بالبنك لتوفير عائد سنوي يخصص لتدعيم العالج الكيميائي للأطفال المرضى بمراكز علاج الأورام المجاني على مستوى الجمهورية.