قال هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى انه استمرار لسلسلة متلاحقة من الأزمات بدأت منذ أكثر من عامين من بينهم جائحة كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية والتى كان لها اثر سلبى على سلاسل الامداد
بات من المهم التوعية بتعزيز علاقة القطاع المصرفى والمواطن وهو ما يستهدفه المؤتمر السنوى الناس والبنوك
ولفت فى كلمته الافتتاحية بمؤتمر الناس والبنوك ان صندوق النقد الدولى يتوقع ان يشهد النشاط الاقتصادى العالمى تراجع بنسبة ٢.٦٪. خلال العام الجارى و ٢.٧٪ خلال العام القادم 2023 بالاضافة لاستمرار وتيرة ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية كمحاوله لكبح جماح التضخم
واكد هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى
ان الدول الناشئة تتعرض لتحديات ارتفاع اسعار الطاقة و ارتفاع تكلفة التمويل و البنوك العالمية بالاضافة الى السياسة التشددية التى تتبعها البنوك المركزية العالمية فضلا عن تراجع الاستثمارات بالأسواق الناشئة
واضاف ان اقرار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الاتفاق الأخير مع مصر، والذي ستحصل مصر بموجبه على قرض بقيمة 3 مليارات دولار ضمن برنامج يمتد لـ 46 شهراً سيشجع على إتاحة لمصر تمويلات إضافية بقيمة حوالي 14 مليار دولار من شركاء مصر الدوليين والإقليمين منهم دول مجلس التعاون الخليجي، وستسير تلك التدفقات النقدية بالتوازي مع حزمة من السياسات الشاملة للتحول لسعر صرف مرن للحد من تداعيات الإزمات العالمية وتعزيز شبكات الامن الاجتماعى وتحفيز القطاع الخاص
واشار رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى الى ان البنك المركزى قد مر بالعديد من المراحل بداية من ازمة الاسواق الناشئة فى 2004 مرورا ببرنامج الاصلاح الاقتصادى فى 2008و 2016 و جائحة كورونا فى 2020و تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية فى 2022
وبالرغم من ذلك تمكن الجهاز المصرفى المصرى من تعزيز الملاءة المالية ليتمكن القطاع المصرفى معدل كفاية رأس المال 21%
فيما تراجع معدل القروض غير المنتظمة لـ3.2%
واكد هشام عكاشة ان البنك الاهلى المصرى ورغم كافة التحديات سيظل الداعم الاول للعملاء بتوفير الاحتياجات التمويلية لكافة القطاعات.
ولفت إلى ان البنك الاهلى المصرى على مشارف الاحتفال بمرور ٢٥عام بعد ال١٠٠ على تأسيسه والذى يأتى بالتزامن مع انعقاد الدورة الحالية للمؤتمر السنوى الناس والبنوك