استمع للمقالحالة من عدم الاستقرار تشهدها أسعار النفط على مستوي العالم، حيث ارتفعت أسعار النفط في الصباح الباكر اليوم الثلاثاء، ووصلت لنحو 80.40 دولار للبرميل بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت، في حين انخفض سعر النفط الآن عند تمام الساعة الحادية عشر صباحا ليصل لنحو 79.74 دولار للبرميل، لينخفض بنسبة 0.04%.
في حين ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي ليصل لنحو 75.42 دولار للبرميل بزيادة 0.08%، متأثرا بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطاتها الاستراتيجية.
وتلقى السوق دعمًا من الخطة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي لشراء ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي.
وتلقت أسعار النفط دعماً من توقعات منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية بشأن ارتفاع الطلب العالمي على النفط خلال العام القادم 2023، بدعم من تراجع الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ التضخم واحتواء فيروس 1-Covid في الصين.
فى حين استمر إغلاق خط أنابيب Keystone الذي ينقل النفط الخام من مقاطعة Alberta الكندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية حدوث تسرب نحو 14 ألف برميل من النفط الخام، وهو أكبر تسرب في ما يقارب 10 أعوام.
شراء حوالي 3 ملايين برميل من النفط الخام المحلي لدعم المخزونات الاستراتيجية.
وأشارت وزارة الطاقة الأمريكية إلى توجهها نحو شراء حوالي 3 ملايين برميل من النفط الخام المحلي لدعم المخزونات الاستراتيجية.
وتخفيف القيود والإجراءات الصارمة المرتبطة بسياسة Zero Coid في الصين أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك عالمي للنفط.
وتأثرت أسعار النفط سلباً بكل من المخاوف بأن يؤدي الركود الاقتصادي المحتمل إلى ضعف الطلب على النفط، في ظل توجه البنوك المركزية في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى الاستمرار في سياسة رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، مما يجعل النغط أعلى تكلفة بالعملات الأخرى.
مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية
وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بأعلى وتيرة مسجلة منذ مارس 2021، بلغت أكثر من 10 ملايين برميل، تزامناً مع تراجع نشاط مصافي التكرير واستمرار السحب من المخزونات الاستراتيجية التي سجلت أدنى مستوى لها منذ يناير 1984.
كما ارتفعت مخزونات الغازولين الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع، وارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل، وهو ما يعد مؤشر على تراجع الطلب.