ارتفعت أسعار القمح خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لدى التاجر والمستهلك، إذ ارتفعت أسعار القمح بروتين 12.5%، بمقدار 500 جنيه ليبلغ سعر الطن عند 14,000 جنيه.
وعلى الصعيد العالمى ارتفعت أسعار عقود القمح الآجلة في بداية تداولات، اليوم الأربعاء، في بورصة شيكاغو التجارية، إذ صعد عقد مارس لتداول القمح بمقدار 3.25 سنت، مسجلًا 753.75 سنت للبوشل.
وفى هذا الإطار ترصد بوابة عالم المال الإخبارية أسعار القمح بمستهل تعاملات اليوم ضمن خدماتها اليومية المقدمة للقراء والمتابعين.
أسعار القمح في مصر «للطن»
قمح بروتين 12.5%
ارتفعت أسعار القمح بروتين 12.5%، بمقدار 500 جنيه ليبلغ سعر الطن عند 14,000 جنيه.
قمح بروتين 11.5%
وصعد سعر القمح بروتين 11.5% بمقدار 650 جنيهًا عند 13,900 جنيه للطن.
سعر القمح في بورصة السلع المصرية
وهدأ سعر طن القمح الألماني بروتين 13.46%، والمتداول في البورصة عند 10,250 جنيه، بتداولات اليوم.
سعر كيلو القمح للمستهلك
وثبت سعر كيلو القمح في الأسواق اليوم الأربعاء عند 18 جنيهًا.
أسعار القمح في بورصة شيكاغو
ارتفعت أسعار عقود القمح الآجلة في بداية تداولات، اليوم الأربعاء، في بورصة شيكاغو التجارية، إذ صعد عقد مارس لتداول القمح بمقدار 3.25 سنت، مسجلًا 753.75 سنت للبوشل.
وصعد عقد مايو 2023 الآجل لتداول القمح ما مقداره 3.5 سنت، ليرتفع العقد الآجل إلى 761 سنتًا للبوشل، وقت نشر الخبر.
وتعتمد مصر بشكل أساسي على استيراد القمح، لإتاحة الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص من سكانها البالغ عددهم 103 ملايين نسمة، بزيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان، ليصل إجمالي المساحة 3.6 مليون فدان.
ومؤخرًا أعلن وزير التموين، أن الدولة تمتلك 6 أشهر ونصف الشهر رصيدًا استراتيجيًا من الأرز، موضحًا أن هناك 50 جنيهًا دعمًا للفرد على بطاقات التموين وأكثر من 80 جنيهًا لدعم الخبز.
وأوضح أن القوانين تسمح لوزير التموين بتحديد أسعار بعض السلع لمدة معينة لمنع التلاعب، ومخزون القمح الاستراتيجي يكفي 5.2 شهر.
زيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان
«ولتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي» قامت الدولة بزيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان، ليصل إجمالي المساحة 3.6 مليون فدان، مع التوسع في استنباط أصناف جديدة من القمح أكثر مقاومة للظروف الجوية، والعمل على خفض الفاقد أثناء عملية الحصاد وتداول الحبوب حتى الاستهلاك من خلال تعميم طرق الزراعة الحديثة، والزراعة على المصاطب، والتوسع في إقامة الصوامع المعدنية والخرسانية للتخزين، بالإضافة إلى تطوير المطاحن لتقليل الفاقد من المطاحن والمخابز.