استمع للمقالتراجعت أسعار أعلاف الدواجن خلال تعاملات اليوم الاثنين، 26 ديسمبر 2022، داخل مصانع الأعلاف بالأسواق المحلية، إذ سجل طن علف «بادي تسمين سوبر 23%» 22.000 جنيه للطن، بانخفاض قدره 500 جنيه عن سعره أمس.
وقفزت أسعار الأعلاف بشكل كبير، نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج من الذرة وفول الصويا، حيث ارتفع سعر الصويا بمعدل 12000 جنيه فى الطن، لترتفع القيمة الشرائية له أكثر من 34 ألف جنيه، مما يؤدى إلى تراجع عدد كبير من صغار المربين، فضلًا عن توقف المصانع عن الإنتاج.
وفى هذا الإطار ترصد بوابة عالم المال أسعار الأعلاف بمختلف أنواعها فى السوق المحلى والعالمى.
الجلوتين المحلي
استقرت أسعار الجلوتين المحلي، ليسجل سعر الطن 39.000 جنيه.
الجلوتين المستورد
وخيم الهدوء والاستقرار على سعر الجلوتين المستورد، ليبلغ 40.000 جنيه للطن.
الدي دي جي
وحافظ سعر طن الدي دي جي، علي مستوياته خلال التعاملات اليومية، ليسجل 16,000 جنيه.
كسب العباد 36%
وثبتت أسعار كسب العباد، ليسجل سعر الطن 22,000 جنيه.
أسعار الأعلاف اليوم
هبطت أسعار الأعلاف، بالسوق المحلي، إذ سجل طن علف «بادي تسمين سوبر 23%» 22.000 جنيه للطن، بانخفاض قدره 500 جنيه عن سعره أمس.
وسجل أيضًا سعر علف «نامي تسمين سوبر 21%» تراجعًا بنحو 500 جنيه، ليصل الطن إلى 21.900 جنيه، كما بلغ سعر طن علف «ناهي تسمين سوبر 19%» 21.800 جنيه، منخفضًا بمقدار 500 جنيه عن سعره أمس.
وحقق سعر طن علف «بادي نامي 21%» هبوطًا، ليصل سعره 21.300 جنيه، مسجلًا تراجعًا بمقدار 500 جنيه بالطن، مقارنة بـ21.800 جنيه للطن أمس.
الصناعة بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل
عقد مؤخرا ملتقي خبراء صناعة الدواجن تحت شعار “الصناعة بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل” برئاسة الدكتور مجدى حسن رئيس مجلس إدارة جمعية تطوير صناعة الدواجن.
جاء ذلك بحضور كل من عبدالمنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، والدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، وعدد من الأساتذة والأطباء البيطريين والإستشاريين ومربي الدواجن.
و قد ناقش الملتقى مجموعة من المحاور التي تتعلق بالآليات التى يمكن أن تنقذ صناعة الدواجن من الأزمة التى تمر بها حاليًا، إضافة لتوفير الحلول لحماية المربي الصغير، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التى تكبدها خلال الفترة الماضية والتى دفعت الكثير منهم للعزوف عن الصناعة والإمتناع عن إدخال دورات جديدة، بما يؤثر بالسلب على الصناعة الوطنية.