نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة إلى قناة السويس، لوفد يضم عدد 54 من أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين المقيمين بكندا، حيث استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وفي ضوء خطة الوزارة لربط الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج بوطنهم الأم مصر، تماشيا مع رؤية مصر لدمج شبابها فى عمليات التنمية المستدامة، والاطلاع على مستجدات المشروعات التنموية وطبيعة الأوضاع الداخلية فى مصر وما يواجه البلاد من تحديات فى المرحلة الراهنة.
تعريف الشباب المصري بالخارج على أهم المشروعات التنموية الجارية على أرض مصر
وسعت وزارة الهجرة، من خلال تنظيم تلك الزيارة، إلى تعريف الشباب المصري بالخارج على أهم المشروعات التنموية الجارية على أرض مصر، وكل ما تحقق فيها من إنجازات حتى أصبحت مصر مركزا جاذبًا لأهم الاستثمارات العالمية الكبرى ودافعًا لأن تتصدر مصر خريطة الاستثمار العالمي.
في البداية رحب الفريق أسامة ربيع بالحضور، وأعرب عن سعادته لتواجد هذه الكوكبة الشابة من أبناء مصر من الجيل الثاني والثالث في الخارج في هيئة قناة السويس، مؤكدا على أهمية الزيارة في تعزيز روح الانتماء والفخر لأبنائنا في الخارج باطلاعهم على المنجزات التنموية التي حققتها قناة السويس خلال الآونة الأخيرة رغم التحديات العالمية، مشددا على الدور الملقى على عاتقهم باعتبارهم بناة المستقبل و سفراء للبلاد وخير من يمثلها، موجها لهم الدعوة لنقل الصورة الإيجابية والصحيحة لما شاهدوه من المشروعات التنموية والإنجازات إلى الخارج.
وأكد الفريق ربيع على أن قناة السويس جزءا لا يتجزأ من تاريخ وحاضر ومستقبل البلاد وهو ما يجعل تطويرها المستمر ضرورة حيوية لتعزيز مكانتها العالمية وتعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد وحجم البضائع الضخم المار عبرها بإنشاء مناطق صناعية ولوجيستية في محيطها
ثم قدم الفريق ربيع عرضا تقديميا تضمن التعريف بنظام الملاحة بقناة السويس قبل وبعد افتتاح لمشروع قناة السويس الجديدة، وإلقاء الضوء على المزايا الملاحية للمشروع وأبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي ورفع قدرة القناة على مواجهة حالات الطوارئ المحتملة، فضلا عن رفع تصنيف القناة بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وزيادة قدرتها على استقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.