• logo ads 2

بسعة 200 ميغاواط/ساعة.. أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء بنيوزيلندا

alx adv
استمع للمقال

أُسنِد بناء أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء في نيوزيلندا إلى شركة “سافت” التابعة لعملاقة الطاقة الفرنسية “توتال إنرجي”، على أن تبدأ عملها خلال النصف الثاني من العام المقبل (2024).

اعلان البريد 19نوفمبر

ومن المقرر أن تُلحق البطارية بأكبر مزارع الطاقة الشمسية في البلاد بقدرة 130 ميغاواط ويُسهم المشروع الهجين في خفض تكلفة المزرعة، بحسب صحيفة رينيو إيكونومي

وبموجب التعاقد، تقدم “سافت” للبطارية الحلول المتكاملة والتوريد والمعدات اللازمة لتحويل الكهرباء وخدمات التركيب والتشغيل لمدة 20 عامًا، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

 

قدرات البطارية

أُطلق على أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء في نيوزيلندا “رواكاكا”، وتتراوح سعتها بين 100 و200 ميغاواط/ساعة، وسبق أن كشفت شركة الكهرباء “ميريديان” النقاب عنها بصورة رسمية في نهاية ديسمبرالماضي.

 

ويُخَطط لربط البطارية بأكبر مزارع الطاقة الشمسية في البلاد بسعة 130 ميغاواط، ووقع الاختيار على موقع مجاور لمحطة استيراد وقود شمال نيوزيلندا ومحطة كهرباء فرعية للبناء، وقد يسمح المشروع الهجين بخفض تكلفة الإنتاج من المزرعة الشمسية بنحو 20 دولارًا نيوزيلنديًا لكل ميغاواط/ساعة.

 

الطاقة الشمسية في نيوزيلندا تنتظر انتعاشة بـ5 مزارع جديدة

وتُشير التوقعات إلى تحقيق البطارية -المتوقع بدء عملها خلال النصف الثاني من العام المقبل (2024)- عائدات تصل إلى 35 مليون دولار نيوزيلندي سنويًا، بأرباح ومكاسب تصل إلى 30 مليون دولار.

مشروع أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء

ويضم مشروع أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء في نيوزيلندا حاويات للبطاريات بسعة 3 ميغاواط/ساعة، وتعتمد على تقنيات فوسفات حديد الليثيوم.

 

واقتنصت “سافت” التابعة لتوتال إنرجي الفرنسية عقد بناء البطارية -التي تتكلف 186 مليون دولار نيوزيلندي- من الشركتين الأميركيتين “تيسلا الأميركية” و”فلوينس”.

 

مشروع هجين

قال الرئيس التنفيذي لشركة “ميريديان إنرجي”، نيل باركلي، إن مشروع أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء في نيوزيلندا يدعم خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن هناك طموحات لربط بطارية “رواكاكا” بالمزرعة الشمسية على نطاق الشبكة.

 

وأضاف باركلي أن عملية الربط المرتقبة بموجب المشروع الهجين تعزز انتقال الدولة الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ نحو الاقتصاد منخفض الكربون؛ إذ تطور البطارية الاقتصادات المستقبلية للمزرعة الشمسية أيضًا.

 

وفيما يتعلق بتقنية عمل المشروع، أوضحت “سافت” التابعة لشركة توتال إنرجي الفرنسية أنها استخدمت تقنيات تشتهر بها تتعلق بالانتقال المعياري عبر حاويات بسعة 3 ميغاواط/ساعة القابلة للتطوير، مضيفة أنه سيجري تركيب تلك الحاويات مع أجهزة ومعدات تحويل الكهرباء ببصمة أقل بنسبة 50%.

وفسّرت “سافت” أن تلك التقنية المعتزم استخدامها بمشروع أول بطارية ضخمة لتخزين الكهرباء في نيوزيلندا تقلص أنشطة الموقع بنسبة 50% أيضًا؛ ما يساعدها على نشر محطات التخزين على نطاق المرافق.

ولم يكن المشروع النيوزيلندي الأول من نوعه لـ”سافت”؛ إذ أشرفت -نهاية عام 2021- على بناء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في فرنسا والتي تبلغ سعتها 61 ميغاواط، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة حينها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار