استمع للمقالقال حمادة إبراهيم، أمين عام شعبة بيض المائدة في الاتحاد العام للدواجن، إن قطاع البيض يتعرض لخسائر كبيرة، حيث خسائر طبق البيض وصلت إلى 25 جنيه، والتكلفة 103 جنيهات، مضيفا أن سعر كيلو الدواجن ارتفع بنسبة كبيرة مقابل انخفاض سعر كرتونة بيض المائدة مقارنة بالتكلفة، مضيفًا أن سعر كرتونة البيض الأبيض من المزرعة سجل 84 جنيه، بينما بلغ سعر طبق البيض الأحمر 87 جنيه.
وأكد حمادة إبراهيم، أن أسعار الأعلاف مهما استقرت فإنها مرتفعة على المنتج والذي يمثل 80% من إنتاج البيض، مؤكدًا أن كرتونة البيض تمر بـ3 حلقات من المزرعة إلي المحلات، وبالتالي بعد إضافة هامش الربح أصبحت كرتونة البيض للمستهلك بسعر 105 جنيهات، مشيرًا إلى أن نجاح عملية توريد الذرة الصفراء للمنتجين يتوقف على ضمان وزارة الزراعة بالزام المزارع للتوريد، فضلاً عن أن بعض المنتجين يناشدون بأن يكون بنك التنمية والائتمان الزراعي هو الضامن الحقيقي لتفعيل المنظومة خلال التوريد إلى الشون التابعة لبنك الائتمان الزراعي المسئول عن تسديد مصاريفها بالسعر الذي تطرحه الحكومة.
تفعيل دور منظومة الزراعة التعاقدية لمحصول الذرة الصفراء
وأضاف أمين عام شعبة بيض المائدة في الاتحاد العام للدواجن، أن يقوم البنك بتحصيل المنتج على الذرة من البنك الزراعي ليصبح هو الدور الوسيط بين المنتج والفلاح لنجاح تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية، مضيفًا أن تفعيل دور منظومة الزراعة التعاقدية لمحصول الذرة الصفراء يرجع بالإيجاب على المنتجين لأن من شأنه القضاء على دور السمسار وتحصيله مبالغ كثيرة من الجميع التي تعود على المنتج بالخروج من السوق وبالتالي انخفاض الكميات المعروضة من المنتج وبالتالي يزيد سعر البيض على المستهلك, فضلاً عن زيادة ثقة الفلاح على الزراعة للذرة الصفراء.
وأوضح «إبراهيم»، إنه سبق لوزارتي الزراعة والتموين مبادرة بالاشتراك مع اتحاد المنتجين بالزراعة التعاقدية لمحصول الذرة الصفراء لموسم 2022 , وذكر المسئولين عنها أن توريد الذرة للمنتج سيطرح بسعر 6250 جنيه، ولكن لم يفعل ذلك الالتزام من قبل المزارعين سواء الأسعار وبتوقيت التوريد مما اضطر المنتج أن يحصل على الذرة الصفراء عن طريق السمسارة الذين حققوا مكاسب من الفلاح والمنتج والبيع بسعر أعلى من سعر الذرة الصفراء العالمي بزيادة 600 جنيه للطن عن الذرة المحلي، حيث أن عدم التزام المزارعين بتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لمحصول الذرة الصفراء الموسم السابق أفقد المنتج ثقته فيها.