تتابع السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن كثب موقف المصريين المصابين إثر حادث سفينة البحر الأسود وتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وكذلك متابعة تفاصيل الحادث.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه كان على متن المركب ١٤ مصريا و 3 أجانب و١ من جورجيا و١ من رومانيا واخر من اوكرانيا، لافتة إلى أن هناك ٥ من المصريين عادوا إلى أرض الوطن، وهم: كبير مهندسين حامد حسن، بحري وعماد عبد القادر حراز وبحري أسامة البراوي، والطباخ أشرف داود، والسفرجي رضا فرحات وجميعهم تلقوا علاجهم في مستشفى سينوب.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن باقي المصريين مازالوا يتلقون العلاج والرعاية الطبية بعدد من المستشفيات في تركيا، مشيرة إلى أن القبطان حسام أحمد ثابت عبد الحافظ، مازال مفقودا لم يتم العثور عليه، بالاضافة إلى وفاة المواطن المصري محمد رمضان قاسم وتتم متابعة عمليات شحن الجثمان لمصر.
كما يقوم البحارة بالاستعانة بمكاتب محاماة لاتخاذ الاجراءات القانونية لحفظ حقوقهم.
وأكدت وزيرة الهجرة استمرار متابعة موقف المصابين المصريين بالتعاون والتنسيق مع الجالية المصرية في تركيا والاطمئنان لتلقيهم الرعاية الطبية لحين عودتهم إلى أرض الوطن.
هذا وسبق أن أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، مطالب المصريين المصابين بحادثة انفجار سفينة البحر الأسود، حيث أنهم يطالبون بها منذ دخولهم المستشفى.
وأضاف عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، أن المطالب جميعها تتمثل في أن يحصلوا على وثائق بديلة لجوازات السفر التي ضاعت منهم بعد الحادث، ليستطيعوا من خلالها توكيل محامين يطالبون بتعويضهم عما حدث.
مطالب المصابين بحادث انفجار سفينة البحر الأسود
وتابع: هم مش عاوزين يضيعوا حقوقهم وحقوق أولادهم، وبيأكدو حقوقهم وحق أولادهم حتى المتوفي منهم والمفقود، مطالبين أن يكون معهم وثائق للتحرك بها، ويوكلوا محامين لتولي قضاياهم، لأنهم لا يملكون أي نوع من إثبات الشخصية.
وأكد عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب المصريين بتركيا، أنهم يتابعون مع المصابين منذ أول يوم داخل المستشفيات المختلفة، رغم بدء الامتحانات، إلا أنهم يستطيعون تقسيم ذاتهم إلى مجموعات، للعناية والاهتمام بهم قدر الإمكان.
في وقت سابق، صرح عضو الهيئة الإدارية باتحاد طلاب المصريين بتركيا، بأن المصريين المصابين بالعناية المركزة كانوا 6 حالات، وأصبحوا 5 حالات بالعناية بعد وفاة محمد رمضان فرغلي القاسم، وعاد إلى مصر، مُشيرًا إلى أن باقي الحالات في الوقت الحالي مستقرة.
ولفت نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، إلى أن الحالات جميها مُستقرة والآخرون منهم في تحسن، حيث أنهم وصلوا إلى 7 حالات – مُوزعين على مستشفيات كالآتي، 3 حالات في سامسون، 2 في بورصة، حالة بأنقرة، وحالة بطرابزون.