• logo ads 2

أضخم صندوق استثماري في العالم يتوقع حركة الفيدرالي المقبلة

alx adv
استمع للمقال

تتوجه الأنظار بعد أيام قليلة نحو قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، والتي ستصدر عن اجتماعه الأول في عام 2023 يومي 31 يناير و1 فبراير، وسط قناعة في الأسواق بأن الفيدرالي سيتنازل عن نبرته المتشددة في محاربة التضخم، من خلال إحداث تحول في مسار رفع الفائدة وإبطاء وتيرتها إلى 25 نقطة أساس بدلاً من 50 نقطة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وتعزز من هذه القناعة البيانات التي صدرت هذا الشهر، والتي أظهرت تباطؤ معدل التضخم السنوي في أميركا، خلال الشهر الأخير من 2022 إلى 6.5 بالمئة، مقارنة بمعدل 7.1 بالمئة في الشهر الذي سبقه، مع تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1 بالمئة على أساس شهري.

وفي سياق متصل، قال مدير وخبير استثمار في شركة بلاك روك “BlackRock”، أكبر مدير للأصول في العالم، كريم شديد، إن هناك حالة من الترقب في أوساط المستثمرين لاجتماعات البنوك المركزية عالمياً لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

عام 2023 هو عام الذهب، والسؤال الأهم متى نشتري ومتى نبيع وكيف نحفظ أموالنا ونضمن الربح؟ ويساعدكم في حل هذا السؤال خبير التداول د. هشام محمد يونس في ويبينار مجاني مقدم من إنفستنج السعودية يوم الثلاثاء 31 يناير الساعة 18:30 بتوقيت الرياض.

الفائدة إلى أين؟
قال مدير وخبير استثمار في شركة بلاك روك: “نتوقع زيادة بنحو 125 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأميركية لتصل إلى مستوى 5.25%. أسعار الفائدة المرتفعة مستمرة خلال الأشهر المقبلة”.

وأشار كريم إلى أن الأسواق المالية ليست على صواب في توقعاتها باتجاه الفيدرالي الأميركي لتقليص أسعار الفائدة بشكل سريع في النصف الثاني من العام الجاري.

وتابع: “نتوقع أن يلمح جيروم باول في خطابه المقبل إلى الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لتصل إلى 5.25% مع الإبقاء عليها حتى عام 2024”.

وأوضح أن العامل الأكثر أهمية لأسواق الأسهم وسندات الخزانة خلال الفترة الحالية هو البيانات الاقتصادية وليس نتائج أعمال الشركات التي تشهد تباينا العام الحالي.

إبطاء الوتيرة
وفقا لتقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، يستعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإبطاء زيادات أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي.

وتشير تصريحات مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إن إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية سيمنحهم مزيدًا من الوقت لتقييم تأثير زياداتهم حتى يحددوا أين يمكن التوقف عن رفع الفائدة.

ويأتي ذلك تزامنا مع تراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر ديسمبر الماضي إلى 6.5% مقابل 7.1% في شهر نوفمبر السابق له، بحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، وذلك في أقل معدل للتضخم السنوي منذ أكتوبر 2021.

وبحسب التقرير، أشار المسؤولون إلى الكيفية التي يستغرق بها الأمر وقتًا للتأثير الكامل للمعدلات المرتفعة لأسعار الفائدة لتهدئة النشاط الاقتصادي عندما قرروا رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في ديسمبر، بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 0.75 نقطة مئوية.

لم ننتصر بعد.. استيعاب البيانات
قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد في تصريحات الأسبوع الماضي، إن هذا المنطق قابل للتطبيق للغاية اليوم. إن “رفع المعدلات بزيادات أصغر يمنحنا القدرة على استيعاب المزيد من البيانات”.

وقالت ماري دالي، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو لصحيفة وول ستريت جورنال: “نريد إعادة الاقتصاد إلى مكان لا يضطر فيه الأمريكيون إلى التفكير في التضخم كل يوم”.

لكن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقون من أن ارتفاع أسعار الخدمات، التي تشمل كل شيء، والتي يمكن أن تبقي التضخم مرتفعًا بشكل كبير.

قالت دالي لصحيفة وول ستريت جورنال إن هذا التراجع في التضخم مشجع، لكنه ليس كافيا للإعلان عن “إنجاز المهمة”.

وأضافت: “لا أعتقد أننا يجب أن نعلن النصر على التضخم، بناءً على شهر واحد من البيانات”.

ونتيجة لرفع الفائدة في اجتماعات متتالية العام الماضي، ارتفع سعر الفائدة القياسي على الصناديق الفيدرالية بمقدار 4.25 نقطة مئوية، وزيادة ربع نقطة الشهر المقبل سترفع المعدل إلى نطاق بين 4.5% و4.75%، وفقا للتقرير.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار