يبدأ برنامج فرصة التابع لوزارة التضامن الاجتماعى تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ أول مبادرة في سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني المنزلي في مصر بالتعاون مع الجهاز التنفيذي للمشروعات المتكاملة بوزارة الزراعة، وتأسيس عدد من المشروعات التنموية بعدة محافظات تبدأ بمحافظة كفر الشيخ لعدد من مستفيدي تكافل وكرامة.
أهداف المبادرة
وتهدف المبادرة لمساعدتهم في خلق أنشطة مستدامة ناجحة تدر دخلا يساهم في رفع مستوى معيشتهم وتساهم في تخليهم عن الدعم النقدي في سبيل تخفيف الأعباء عن شبكة الحماية الاجتماعية وخلق قيمة مضافة للمجتمع وللاقتصاد المصري.
وتأتى هذه المبادرة فى إطار خطة برنامج فرصة لتنفيذ واحدة من المشروعات التنموية المبتكرة و التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة من برامج الدعم النقدي “تكافل و كرامة “،من خلال الإنتاج المنزلي والعمل في سلاسل انتاج متكاملة يزود فيها البرنامج المستفيدين بالتدريب والاشراف وأدوات الإنتاج والمساهمة في بيع المنتج النهائي ، و ذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الاهلية والقطاع الخاص في هذا المجال.
مشروعات نقل الأصول
وسيتم تنفيذ مشروعات نقل الأصول و تحسين أحوال المعيشة لـ 620 أسرة مستفيدة ، والمشروع عبارة عن تكوين شبكة من المتخصصين في تربية دجاج بياض بهدف انتاج البيض،وتبلغ قيمة المشروع الواحد 15 الف جنيه يتم توفيرها لكل اسرة في شكل قرض حسن دوار بدون فوائد.
وتبدأ أول مجموعة مشاركة في البرنامج بمحافظة كفر الشيخ في مركز الحامول وبلطيم بحيث يبلغ إجمالي تمويل المشروعات بمحافظة كفر الشيخ حوالى 10 ملايين جنيه.
وقام فريق العمل بوزارة التضامن الاجتماعى باختيار الاسر والأفراد المشاركين الذين تنطبق عليهم شروط ومعايير استحقاق المشروع وجار عملية تقديم الدعم الفني لهم، وذلك بعد ان تم تنفيذ حملات طرق الأبواب وعمليات الحشد الجماهيري للتعريف بالمشروع.
عقد جلسات تحفيز وتشجيع للمشاركين واقناعهم بضرورة الانتقال من الحماية
كما تم عقد جلسات تحفيز وتشجيع للمشاركين واقناعهم بضرورة الانتقال من الحماية إلى الإنتاج والاستقلال المادي وخلق قيمة اقتصادية تتخطى بمراحل ما يقدم من دعم نقدي مشروط، مع ضمان وقوف الوزارة بجانبهم في إتمام مشروعاتهم بنجاح.
جدير بالذكر أن برنامج فرصة هو أحد برامج شبكة الحماية الاجتماعية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعى لمستفيدي برامج الدعم النقدي والمرفوضين والمتخرجين والقادرين على العمل و الراغبين،وتتم المرحلة التجريبية منه بقرض من البنك الدولي.
ويعتمد البرنامج منهجية تأسيس بيئة متكاملة للتمكين الاقتصادي تركز على تعديل السلوك وتحفيز وتشجيع الافراد على العمل والإنتاج والتدريب على ثقافة العمل وتزويدهم بالمهارات والحرف والوظائف وأدوات الإنتاج الجماعي والفردي، ويركز على الشق الإنتاجي وتأسيس سلاسل القيمة والوحدات الإنتاجية الصغيرة في القطاعات الإنتاجية الزراعية والحيوانية والصناعية والحرف اليدوية، بهدف ليس فقط تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل خاصة الشباب والمرأة وذوي الاعاقة بل الانتقال بأكبر عدد منهم من الاعتماد على المساعدات الى الاستقلالية المالية والانخراط في عمل مجزي ومستدام يرقى بالشخص ويسمح له بالمساهمة في زيادة الناتج القومي الاجمالي.