• logo ads 2

أمين “الأعلى للآثار” يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة

alx adv
استمع للمقال

التقي اليوم، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السفير خيرات لاما سفير جمهورية كازخستان بالقاهرة، وذلك لمناقشة آخر ما آلت إليه مستجدات الأعمال بمشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس بحي الظاهر تمهيدا لإفتتاحه قريباً.

اعلان البريد 19نوفمبر

وتناول اللقاء استعراض آخر ما آلت إليه أعمال مشروع ترميم المسجد والتي تساهم دولة كازاخستان في تمويله تحت إشراف وزارة السياحة والآثار.

كما شهد اللقاء كذلك بحث مدي إمكانية إقامة معرضا مؤقتا للآثار الإسلامية يطوف عدد من المدن بجمهورية كازاخستان، بما يساهم في تعريف الشعب الكازاخي بالحضارة المصرية العريقة وتشجيع حركة السياحة الوافدة من كازاخستان.

ومن جانبه أعرب السفير خيرات لاما عن مدي تقديره للتعاون المثمر الذي تشهده العلاقات المصرية الكازاخية في مجال العمل الأثري، معربا عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال العمل الأثري من حيث أعمال التدريب على الحفائر والترميم وعلم المتاحف، بالإضافة إلى إقامة معهد لتعليم علم الآثار في دولة كازخستان.

جامع الظاهر أو جامع الظاهر بيبرس هو مسجد من مساجد القاهرة التاريخية، أنشأه الملك الظاهر بيبرس البندقداري سنة 665 هجرية.

شرع الملك الظاهر بيبرس في إنشاء هذا الجامع سنة 665 هـ في ميدانه الذي كان يلعب فيه بالكرة، وأكمله سنة 667 هـ، وجعل باقي الميدان وقفًا على الجامع. ولما جاء الفرنسيون إلى مصر، ركّبوا فيه المدافع واتخذوه قلعة، ثم تحول في عصر محمد علي إلى معسكر لطائفة التكارنة السنغالية، ثم إلى مصنع للصابون وأخيرا تحول إلى مذبح في عهد الاحتلال الإنجليزي، وفي سنة 1893 اهتمت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح الجامع ومحاولة إرجاعه إلى مهمته الأصلية.

ورد ذكر هذا الجامع في تاريخ المقريزي، ويعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث تبلغ مساحته 103 في 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود رواق القبلة. كما أبقى الزمن على كثير من تفاصيله الزخرفية سواء الجصية منها أو المحفورة في الحجر.

وتعطينا هذه البقايا فكرة صحيحة عما كان عليه الجامع عند إنشائه من روعة وجلال. وتخطيطه على نسق غيره من الجوامع المتقدمة يتألف من صحن مكشوف يحيط به أروقة أربعة أكبرها رواق القبلة كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية فيما عدا المشرفة منها على الصحن فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع كذلك صف العقود الثالث من شرق كانت عقوده محمولة على أكتاف بنائية أيضا. أما عقود القبة التي كانت تقع أمام المحراب فإنها مرتكزة على أكتاف مربعة بأركانها أعمدة مستديرة.

وكانت هذه القبة كبيرة مرتفعة على عكس نظائرها في الجوامع السابقة فإنها كانت صغيرة متواضعة. أما وجهات الجامع الأربع فمبنية من الحجر الدستور فتحت بأعلاها شبابيك معقودة وتوجت بشرفات مسننة وامتازت بأبراجها المقامة بأركان الجامع الأربعة وبمداخلها الثلاثة البارزة عن سمت وجهاتها. ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها في منتصف الوجهة الغربية قبالة المحراب.

وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية. وكانت المنارة تقع في منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربي .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار