استهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالوقوف دقيقة حداداً على روح رئيس الوزراء السابق، المهندس شريف إسماعيل.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أعضاء الحكومة بخالص التعازي إلى أسرة الراحل ومحبيه، مؤكداً أن إسهامات الفقيد ستظل خالدة في وجدان المصريين.
ولفت إلى أنه كان طرازا خاصا من المسؤولين، ومثالا يحتذى به في المسئولية، وله بصمات ملموسة في فترة دقيقة من تاريخ الوطن.
وبدأ مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الملفات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وآخر المستجدات على الساحة العالمية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
ويناقش مجلس الوزارء، خلال اجتماعه، عددا من الموضوعات ومشروعات القوانين والقرارات الوزارية الهامة التي تهدف إلى إحداث نهضة على كافة المستويات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع الاستثمارات ومنها إصدار قرارات لدعم الاستثمار ومتابعة استكمال العمل بالمشروعات القومية المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية ومن بينها مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى والريف المصري.
كما يتابع المجلس أيضا ما تم بشأن الاجراءات التي يتم اتخاذها بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها برنامج الطروحات وفتح منافذ “أهلا رمضان” لتوفير السلع الغذائية للمواطنين ومراقبة الأسواق، ومتابعة ملف الإفراج الجمركي عن البضائع بالموانئ وإتاحة الأراضي الصناعية للمستثمرين، ومظلة الضمان الاجتماعي، وملفات التطوير بقطاعات الدولة المختلفة من صحة ورياضة وتعليم ونقل وغيرها والإجراءات الخاصة برعاية محدودي الدخل وتوفير احتياجات المواطنين بشكل عام.
ومن المقرر أيضًا مناقشة الأوضاع الوبائية في البلاد، ومدى قدرة الحكومة على التعامل مع أي حالات إصابة بفيروسات مختلفة، ومدى جاهزية مستشفيات وزارة الصحة وأطقمها الطبية للتعامل مع ظهور أي فيروس مجددًا لا قدر الله.
ومن المتوقع أيضًا مناقشة فريق الحكومة آخر تطورات أوضاع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية قرى حياة كريمة لتطوير الريف المصري، ومتابعة نسب إنجاز مشروعات المرحلة الأولى، وموقف مشروعات المرحلة الثانية منها تجهيزًا لإطلاقها في أقرب وقت، وفقًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.
ومن المقرر أيضًا مناقشة استعدادات الحكومة لافتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى رئاسيًا خلال الأسابيع المقبلة، ومدى إحراز تقدم ملموس في إنجاز عملية الانتقال الحكومي الكامل للمقار الجديدة بالعاصمة الإدارية، بعدما تم تجريب العمل من هناك على مدار أكثر من ستة أشهر ماضية.