حالة من التراجع تشهدها مؤشرات الأسهم الأمريكية، بينما صعدت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في 9 أشهر بدعم من نتائج بعض الشركات.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية أمس الأربعاء على انخفاض ، إذ قادت الأسهم التي تركز على التكنولوجيا الخسائر .
و تراجعت الأسهم بشكل ملحوظ بعد الافتتاح، حيث يسود الأسواق حالة من التخبط والارتباك بفعل تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي خلال الساعات القليلة الماضية، وأهمها كلمة باول التي ما زالت تتفاعل معها الأسواق حتى الآن.
وفي هذا الإطار، تشهد الأسهم الأمريكية انخفاضات ملحوظة بعد الافتتاح مباشرة، فيما يخيم الاستقرار على تعاملات الذهب والدولار دون صعود أو هبوط لأي منهما.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قال خلال تصريج له: “نتوقع أن يكون 2023 هو عام الهبوط الحاد لمعدل التضخم، لكني أعتقد أن الأمر سيستغرق أكثر من هذا العام ليتباطأ التضخم قرب المستهدف البالغ 2%”.
حيث تراجع مؤشر داو جونز ، ما يعادل 33,949.01 نقطة بتراجع بلغ -207.68 نقطة ، و نسبته بلغت -0.61%.
كما هبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,117.86 نقطة بتراجع بلغ -46.14 نقطة ، و نسبته بلغت -1.11%.
وشهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,910.52 نقطة بتراجع بلغ -203.27 نقطة ، و نسبته ببلغت -1.68%.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
لامست الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الخميس بدعم من بيانات أرباح شركات من بينها سيمنس (ETR:SIEGn) الألمانية وأسترازينيكا البريطانية مما ساهم في تهدئة المخاوف التي أثارها مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعدما أكدوا على الحاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
و صعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.8% ،بحلول الساعة 08:20 بتوقيت جرينتش ليواصل تسجيل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
كما صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,943.44 نقطة بارتفاع بلغ +58.63 نقطة و نسبته بلغت +0.74%.
و صعد مؤشر “داكس” الألماني مايعادل +233.10 بارتفاع بلغ +233.10 نقطه ونسبته بلغت +1.54%.
كما صعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,185.18 نقطه ارتفاع بلغ +51.51 ونسبته بلغت +0.72%.
وكان مؤشر الشركات الصناعية الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات بدعم من ارتفاع سهم سيمنس 6.3 % بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع وتعزيز توقعاتها لمبيعات العام بأكمله.