قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الإفريقي أن البورصة المصرية أنهت جلسة الإسبوع الحالي بالمنطقة الخضراء، حيث شهدت جلسة اليوم إداء إيجابي يؤكد إستقرار المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 على إتجاهه الصاعد مع تجاوز مستويات مقاومة صعبة على المدى القصير.
وأنهى المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 تداولاته عند مستوى 17613 نقطة ليرتفع بنسبة 3.93% ، جاء ذلك مدعومًا بشراء مؤسسي كبير على سهم التجارى الدولى الذى إستحوذ على أعلى قيم تداول تجاوزت 20% من إجمالى سيولة السوق، و ارتفع بنسبة 6.19% لينهي الجلسة عند مستوى تاريخىي جديد وصل لمستوى 58.99 جنيه، والذى إمتد لمعظم القياديات بنسب ربحية متفاوتة.
كما أنهى المؤشر السبعينى إيجي إكس 70 متساوى الأوزان على إرتفاع بنسبة 1.71% بعد أن قلص خسائر الإسبوع وتحول للون الأخضر منهيًا عند مستوى 2879 نقطة، مدعومًا بدخول سيولة من بعض صناديق الإستثمار فى أسهمه القوية.
أعلي قيم تداول
وأوضح “فودة” أن قيم تداولات جلسة اليوم جاءت الإعلي فى الإسبوع حيث سجلت 2.447 مليار جنيه و مخطط سيولة شرائية بنسبة 59% ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 28 مليار جنيه مسجلا 1.098 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
هذا ومع إستمرار الإعلان عن نتائج الأعمال التي ياتى معظمها أعلى من المتوقع، وقرب الإعلان عن برنامج الطروحات الذى سيضم 32 شركة قابلة للزيادة خلال العام الجاري.
كما إعلان المؤشر الرئيسي إيجي إس 30 اليوم إنتهاء موجة التصحيح التى شهدتها أسهمه خلال الأسبوع الماضى، ليعود المؤشر لمكاسب بلغت خلال الأسبوع المنقضى 8.3% مضيفا 1358 نقطة خلال التداولات، والذى انعكس مؤخرا على المؤشر السبعينى متساوى الأوزان بوتيرة اهدأ لينهي المؤشر تداولاته على ارتفاع اسبوعى بنسبة 1.37% مضيفا 39 نقطة فقط إلى رصيده.
فيما تجلى إرتفاع قيم التداولات اليومية تدريجيًا لينهى بجلسة بلغت سيولتها 2.447 مليار جنيه، وما يتوقع معه إستمرار الأداء الإيجابى للمؤشرات خلال الأسبوع القادم.
وتوقع “فودة” استمرار تفوق قطاع العقارات والخدمات المالية والموارد الأساسية والأسمدة و البتروكيماويات والبنوك، مع إرتفاع باقى القطاعات بنسب متفاوتة وبداية صعود للأسهم الخاملة واستمرار جاذبية الأسهم المصرية التى لازالت محررات ربحيتها هى الأقل فى المنطقة.
وأكد أنه يجب الانتقايية للأسهم وإدارة مخاطر المحفظة بالاحتفاظ بسيولة مالية وتخفيض المارجن مع المتاجرة العكسية، وإمكانية التبديل من الأسهم التى تتشبع شرائيًا للأسهم التى تعطى إشارات دخول بعد جنى الأرباح، مع التريث و حساب المخاطرة قبل استخدام آلية الزيرو.