أعلنت سلطات إقليم تيجراي، تنفيذ ضربتين صاروخيتين ضد مواقع للجيش الإثيوبي في إقليم أمهرة.
وأكدت جبهة تحرير شعب تيجراي، تنفيذ هجوم صاروخي على هدفين عسكريين للجيش الإثيوبي، ردًا على الغارات الجوية الأخيرة من حكومة آبي أحمد، وفقا لوكالة “رويترز”.
كانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت إطلاق صاروخ على مدينتي بحر دار وجندار بإقليم أمهرة، في وقت متأخر من ليل أمس.
وقال فريق الطوارئ التابع لحكومة إثيوبيا، إن صاروخًا أطلق في ساعات متأخرة من ليل الجمعة، باتجاه مدينتي بحر دار وجندار ونتج عن ذلك أضرار في مناطق بالمطار.
واتهمت الحكومة الإثيوبية المسلحين من جبهة شعب تحرير تيجراي يستخدمون آخر الأسلحة الموجودة في ترسانتهم، مؤكدة أنها ستكشف تفاصيل التحقيقات لاحقا.
وفي وقت سابق الجمعة، طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بتحقيق شامل في احتمال حدوث جرائم حرب في إثيوبيا، بعد تقارير عن مجزرة استهدفت مدنيين في تيغراي.
وقالت ميشيل باشليه: “إذا تأكد أن أحد أطراف النزاع الحالي نفذ ذلك عمدا، فإن عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب” داعية إلى “المحاسبة الكاملة”.
وعبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن “قلق متزايد” إزاء الوضع في شمال إثيوبيا، محذرة من خروجه التام عن السيطرة.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات المدنيين قتلوا على أيدي قوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيجراي، التي اعتبرت الاتهامات “باطلة”.