كلوب محذراً ريال مدريد: غداً ستلعبون في آنفيلد

استطاع فريق ليفربول، مواصلة انتصاراته الرائعة بالفوز على نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، في لقاء أقيم على ملعب “سانت جيمس بارك” ضمن حسابات الأسبوع الـ24 من بريميرليج، كأكبر بروفة قبل الموقعة المرتقبة غداً أمام ريال مدريد، بدوري أبطال أوروبا.

الريدز يذيق حصان البريميرليج الأسود الهزيمة الأولى في عقر داره

وتعتبر هذه الهزيمة هي الأولى لنيوكاسل في عقر داره، كما انه لم يحقق أي انتصار على ليفربول، في آخر 13 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، منذ الفوز على أرضه بهدفين دون رد، في ديسمبر 2015، كما ان ليفربول لم يخسر في آخر 6 مباريات بمسابقة البريميرليج، على ملعب سانت جيمس بارك.

وجاء هدف ليفربول الأول عن طريق دراورين نونيز في الدقيقة (10)، قبل أن يسجل كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة (17)، وتعرض فريق نيوكاسل لضربة قوية بين صفوفه بطرد الحارس نيك بوب في الدقيقة (22).

وأصبح ليفربول في المركز الثامن برصيد 35 نقطة، من 22 مباراة، في المقابل توقف رصيد نيوكاسل عند (41 نقطة) في المركز الخامس ليتعرض الفريق للخسارة الثانية هذا الموسم، وكانت أيضًا من “الريدز” بعد خسارة الدور الأول بنتيجة (2-1).

ليفربول يستعد للريال بسحق نيوكاسل برعاية صلاح

ويستعد ليفربول لمعركة ريال مدريد بمعنويات كبيرة، والتي ستقام على ملعب “الآنفيلد” في ذهاب دور الـ16، مساء الثلاثاء المقبل في تمام العاشرة بتوقيت القاهرة.

ويسعى ليفربول لاستغلال استفاقته الأخيرة، عندما تغلب على إيفرتون بثنائية دون رد، ثم على مضيفه نيوكاسل على ملعبه ووسط جماهيره العريضة، لحسم مباراة انفيلد أمام النادي الملكي الاسباني.

واستعاد ليفربول خدمات الثنائي روبرتو فيرمينو وديوجو جوتا، بعد فترة غياب للإصابة، بالاضافة إلى عودة المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه غياب لويس دياز وإبراهيما كوناتي وتياجو ألكانتارا وكالفين رامزي.

ويعول المدرب يورجن كلوب، على النجم المصري الدولي محمد صلاح، الذي يتصدر قائمة هدافي فريق ليفربول هذا الموسم في الدوري برصيد 8 أهداف.

وعاد صلاح للتسجيل مع فريقه من جديد في الدوري الإنجليزي، حيث سجل هدفًا في شباك إيفرتون خلال مباراة الفريقين ضمن الجولة 23 من الدوري الإنجليزي «البريميرليج».

ويعد هذا الهدف هو الأول لصلاح مع ليفربول في الدوري الإنجليزي منذ 5 مباريات، حيث كانت آخر أهدافه في شباك أستون فيلا، ليصل إلى الهدف رقم 8 في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، والهدف رقم 18 بشكل عام في جميع المسابقات، هذا الموسم.

وبات محمد صلاح اللاعب رقم 13 في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي يشارك في 100 هدف بملعب واحد وهو «أنفيلد» ملعب ليفربول، بواقع 71 هدفا و29 تمريرة حاسمة، خلال 104 مباريات شارك فيها.

كذلك أصبح صلاح ثالث أسرع لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد الآن شيرار في «إيوود بارك» ملعب بلاكبيرن روفرز، واحتاج إلى 74 مباراة للمساهمة في 100 هدف، والفرنسي تييري هنري في «هايبري» ملعب أرسنال، واحتاج إلى 92 مباراة.

وأحرز صلاح 126 هدفًا في البريميرليج مع ليفربول، وهو على بعد هدفين من معادلة رقم روبي فاولر (128) كأفضل هداف للريدز في تاريخ البطولة الإنجليزية.

وكانت مباراة الذهاب بين الريدز ونيوكاسل، في الموسم الحالي من البريميرليج ، على ملعب “الأنفيلد”، قد انتهت بفوز ليفربول بهدفين مقابل هدف.

أما نقطة التحول في الدقيقة 22، فكان بطلها الفرعون المصري، عندما التقط الحارس البرازيلي أليسون كرة عرضية وبحث عن الهجمة المرتدة بإرسال لعبته الشهيرة لصلاح.

وخرج الحارس بوب من مرماه من أجل حرمان صلاح من الانفراد، إلا أنه أخفق وأجبر على لمس الكرة باليد حتى لا يفتكها الفرعون المصري وينفرد بالشباك، بدوره لم يتردد حكم اللقاء في إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه بوب، ليزيد من محنة نيوكاسل في المباراة.

وسبق أن أسفرت لعبة أليسون لصلاح عن عدة أهداف، كما حدث أمام مانشستر سيتي هذا الموسم، وأمام مانشستر يونايتد في موسم (2019- 2020).

وبعد تعرض حارس نيوكاسل نيك بوب، للطرد، فانه بذلك سيغيب عن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية أمام مانشستر يونايتد يوم 26 فبرايرالجاري، ولن يتمكن نيوكاسل من التعويل على الحارس الثاني مارتن دوبرافكا، لمشاركته مع مانشستر يونايتد في المسابقة.

وبالتالي سيجبر نيوكاسل على الاعتماد على البديل الثالث لوريس كاريوس، الحارس السابق لليفربول، والذي كان سببا في خسارة الريدز لنهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018 بعد أخطائه الفادحة في ذلك اللقاء أمام ريال مدريد.

ويبحث نيوكاسل عن التتويج بلقبه الأول في كأس الرابطة، بعدما حقق أفضل نتائجه في البطولة بالوصول إلى النهائي في موسم (1975- 1976).

من جانبه، أكد يورجن كلوب، مدرب ليفربول، ثقته في استعادة بريق فريقه مجدداً عقب الفوز بالمباراة الثانية تواليًا، واصفاً الشعور بالرائع، خاصة انه لم يحظ به كثيراً هذا الموسم المتعثر.

وواصل: “الهدفان رائعان، التمريرتان من ترينت لداروين، ومن صلاح لجاكبو، كانتا من الطراز العالمي، وإذا كان هناك المزيد من ذلك لكان الأمر رائعًا، لكن لا بأس بما قدمناه”.

وأتم كلوب قائلاً ان فريقه سيواجه واحدا من أفضل أندية العالم يوم الثلاثاء وهو ريال مدريد، الأمر صعب، لكن المباراة في قلعة آنفيلد وبالتالي هيا بنا، من المبكر القول أننا عدنا، ولكن سنواصل القتال كعادته أمام ريال مدريد حتى النهاية”.