حالة من التراجع تشهدها مؤشرات الأسهم الأمريكية، و الأسهم الأوروبية ، مع عودة مخاوف المستثمرون من رفع الفائدة.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
اختتمت الأسهم في الولايات المتحدة تعاملاتها على تراجع في نهاية تداولات يوم الثلاثاء، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الخدمات الإستهلاكية، التكنولوجيا والصناعات.
حيث انخفض مؤشر داو جونز ، ما يعادل 33,129.59 نقطة بتراجع بلغ -697.10 نقطة ، و نسبته بلغت -2.06%.
كما شهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,492.30 نقطة بتراجع -294.97 نقطة ، و نسبته ببلغت -2.50%.
وهبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 3,997.34 نقطة بتراجع بلغ -81.75 نقطة ، و نسبته بلغت -2.00%.
جاء ذلك مع مخاوف استمرار رفع معدلات الفائدة وبعد نتائج أعمال لشركة تجزئة.
وتضررت معنويات المستثمرين في “وول ستريت” بعد بيانات أظهرت استمرار قوة الاقتصاد رغم عمليات رفع الفائدة المنفذة سابقًا، ما يثير التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في السياسة النقدية المتشددة للسيطرة على التضخم وتهدئة الاقتصاد.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
افتحت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الأربعاء متأثرة بهبوط أسهم شركات التعدين بسبب نزول أسعار المعادن كما أثارت بيانات اقتصادية قوية المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
و انخفض المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.4% ، بحلول الساعة 0809 بتوقيت جرينتش. كما يترقب المستثمرون أيضا نشر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر في وقت لاحق اليوم.
كما هبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,907.50 نقطة بتراجع بلغ -70.66 نقطة و نسبته بلغت -0.88%.
و سجل مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,354.32 بتراجع بلغ -43.57 نقطه ونسبته بلغت -0.29%.
كما هبط مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,273.89 نقطه بتراجع بلغ -34.82 ونسبته بلغت -0.47%.
وتراجع مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي 1.4 % مع اقتفاء أسهم شركات التعدين أثر نزول أسعار النحاس التي تأثرت بدورها بمخاوف تتعلق بتوقعات الطلب من الصين.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الأنشطة الاقتصادية في فرنسا وألمانيا عادت للنمو كما دعم التعافي في أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة الآراء التي تقول إن أسعار الفائدة في الاقتصاد الأمريكي وكذلك الأوروبي ستبقى مرتفعة لفترة أطول.