قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية إختتمت تداولات إسبوع من جنى الأرباح بالمنطقة الخضراء، لينهي المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 تداولاته على إرتفاع بنسبة 1.35% محتفظًا بمستوى 17000نقطة ، حيث أغلق بالقرب من مستوى 17003 نقطة، جاء ذلك بمشتريات مؤسسية محلية وعربية.
وأضاف أن المؤشر السبعينى صاحب الأداء الأفضل خلال الإسبوع أنهى على ارتفاع بنسبة 1.2% عند 2971 نقطة، مع تنامى شهية الأفراد للمخاطرة و توالى الإعلان عن نتائج الأعمال و التوزيعات.
و الذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.434 مليار جنيه، بحجم تداول 396 مليون سهم من خلال 650313 صفقة، وبمخطط سيولة للشراء 49% ، كما إرتفع معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة 11 مليار جنيه معوضًا بعض خسائر الأسبوع ومسجلا 1.079 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
وأشار “فودة” أنه على الأساس الإسبوعى فقد خسر المؤشر الرئيسي 485 نقطة خلال تداولات الإسبوع بنسبة تراجع 2.77% ، فيما أظهر السبعينى بعض التفوق و القوة على معظم أسهمه التى حافظت على مستويات دعمها ليغلق تداولاته على تراجع اسبوعى ب 0.63% فقط، فقد معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة 26 مليار جنيه خلال الأسبوع.
والذى جاء على إثر تراجع تصنيف خمس بنوك محلية مع إرتباك الأسواق العالمية خاصة باستمرار البنك الفيدرالى الأمريكى في سياسته المتشددة مع رفع الفائدة لتقويض التضخم.
وتابع أنه لاتزال المؤشرات على إتجاهها الصاعد متخذة الأداء العرضى سبيلًا لجنى الأرباح و هو السيناريو الأفضل للسوق، مع إستمرار إستهداف المؤشر الرئيسي لقمته الأخيرة عند 17700 نقطة ثم ال 18000 على المدى القصير.
و كذلك المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى يستهدف مستوى3000 نقطة ثم 3070 نقطة على المدى القصير، مع توقع بتماسك المؤشرات بالقرب من المستويات الحالية مدفوعة بقرب تنفيذ برنامج الطروحات والعديد من الإستحواذات على الكثير من الأسهم القائدة ، والذي يعكس الثقة فى السوق المصرى بعودة الأجانب للشراء مع إستقرار سعر الصرف.