• logo ads 2

مدبولى: 610 مليارات جنيه حجم الاستثمارات فى سيناء

استمع للمقال

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصري اختارت التركيز على حرب الإرهاب، بالتوازي مع البدء في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها سيناء في تاريخها.

اعلان البريد 19نوفمبر

أضاف مدبولي، في كلمته بمدينة الإسماعيلية، على هامش تفقد الرئيس السيسي المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، أن التنمية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر.

وأشار رئيس الحكومة، إلى إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، مؤكدا: “تم إنفاق 610 مليارات جنيه مصري على التنمية المتكاملة والتنمية العمرانية في سيناء، وتم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية”.

وأوضح أن شبكة الطرق في سيناء تتم على أعلى مستوى عالمي، مضيفا: “لدينا حاليا 6 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة ومجموعة هائلة من الطرق تتجاوز 3000 كيلومتر، وسيناء بها محاور تكفي عملية التنمية لـ50 سنة مقبلة على أعلى مستوى، والأنفاق نُفذت في زمن قياسي بسواعد المصريين”.

وأشار إلى أهمية قناة السويس لخدمة التنمية على مستوى العالم، مؤكدا: “إيرادات قناة السويس قفزت من 5.4 مليار دولار، إلى 7.9 مليارا”، مستكملا في حديثه عن التنمية: “تم تطير وإنشاء 5 مطارات في سيناء، كما أن الموانئ البحرية والجافة تم تنفيذيها على أعلى مستوى بتكلفة 44 مليار دولار”.

وفى وقت سابق ، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع جهود تطوير القطاع البيئي التي ترتكز على عدة محاور أهمها الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات البيئية ونظم الاقتصاد الخضراء.

وفي هذا الإطار؛ عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد تطورات الأعمال الجارية للحد من التلوث الصناعي والبيئي، وإدارة مخلفات البناء والهدم طبقًا لأفضل الممارسات الدولية، وجهود إحداث طفرة في تسهيل إجراءات الموافقات على المشروعات الصناعية والسياحية والتكنولوجية مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية ذات الصلة.

كما عرضت وزيرة البيئة الاستراتيجية العامة للحفاظ على المحميات الطبيعية المتنوعة التي تذخر بها مصر، والموقف التنفيذي الخاص بإدارتها ودعم خطط التنمية المستدامة بها لتعزيز السياحة البيئية والخضراء، لاسيما في محميات نبق، ورأس محمد، ووادي الريان، وقبة الحسنة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتحقيق التكامل والتوازن بين جهود تحسين منظومة البيئة، واستراتيجية الدولة للإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، فضلًا عن تعزيز المشروعات الهادفة لحماية وتنمية المحميات الطبيعية، وزيادة التوعية البيئية المجتمعية.

كما حرص الرئيس خلال الاجتماع على متابعة ملف تغير المناخ واستكمال الزخم الإيجابي الناتج عن الاستضافة الناجحة لمصر للقمة العالمية للمناخ COP27؛ موجهًا بمواصلة تعزيز التعاون القائم مع الجانب الإماراتي تمهيدًا لاستضافة دولة الإمارات الشقيقة للقمة العالمية المقبلة للمناخ نهاية العام الجاري.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار