• logo ads 2

خبير: مبيعات أجنبية وراء تراجع المؤشر الرئيسي بختام الأسبوع

alx adv
استمع للمقال

قال أيمن فودة رئيس لجنة المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن المبيعات الأجنبية فقدت المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 مستوى 17000 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع ليغلق على تراجع بنسبة 1.61% عند 16816 نقطة.

اعلان البريد 19نوفمبر

جاء ذلك بجنى ارباح مع تبديل مراكز على معظم القياديات التى أنهت باللون الأحمر، والذى ياتى مع إعادة هيكلة الصناديق والمحافظ الأجنبية بعد تطبيق التغيرات فى أسهم المقيدة فى مؤشر الأسهم الصغيرة بمورجان ستانلى MSCI، لينهي إسبوع من جنى الأرباح فى إطار عرضى .

فيما أنهى المؤشر السبعينى تداولات الإسبوع على تراجع طفيف بنسبة 0.03% بعد أن قلص مكاسبه الصباحية، منهيا تداولاته عند مستوى  3058 نقطة، بعد إسبوع من الأداء الأفضل من المؤشر الرئيسي، وإرتفاع العديد من أسهمه بنسب كبيرة أغلق بها تداولات الأسبوع على مكاسب 2.9% على أساس اسبوعى.

وأضاف “فودة” أن قيم التداولات تجاوزت المليارين فقد معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة 11 مليار جنيه بجلسة الخميس، فيما إرتفع على أساس إسبوعى بنسبة 14 مليار جنيه مسجلًا 1.082 تريليون جنيه بنهاية تداولات الخميس.

أداء المؤشرات بختام الإسبوع

حيث لازال المؤشر الرئيسي على أداءه العرضى خلال الأسبوع بين مستوى 16700نقطة و 17500 نقطة، مع مبيعات أجنبية تحول دون تقدمه لمستوى قمته الأخيرة 17765 نقطة، والتى تحتاج لدعم من دخول سيولة محلية فى القياديات لمواصلة تقدمها للمستويات المفقودة.

وتابع أن المؤشر السبعينى أبدى بعض النشاط الإيجابى و تفوق على المؤشر الرئيسي خلال الإسبوع، متمسكًا بمستوى 3000 نقطة والإغلاق أعلاها مع إرتفاع كبير على العديد من أسهمه، مع ظهور أسهم جديدة خاملة على الساحة وبداية لدخول سيولة بها مع توالى الاعلان عن التوزيعات.

 كما شهد قطاع المطاحن وبعض أسهم الموارد الأساسية بقيادة حديد عز و قطاع الخدمات و تفوق للقلعة، مع ترقب تتابع باقى القطاعات مع بداية تنفيذ برنامج الطروحات على أرض الواقع.

وتوقع خبير أسواق المال إستعادة النشاط الإيجابى على القياديات خلال الإسبوع المقبل، مع إستمرار تراجع سعر الصرف وإرتفاع أسعار البترول، الذى سينعكس بدخول عربى مكثف وعودة لأسهم المضاربات بعد إنهاء الخطوات العقابية على تداولات بعضها، الذى عاد لفتح الحدود السعرية بنسبة 20% ، والنظر فى باقى الاسهم أواخر مارس الحالي.

وأوضح أنه لا قلق على مجريات السوق مع إحتفاظ المؤشرات بإتجاهها الصاعد، مع الاستفادة بموجات جني الأرباح بالمتاجرات العكسية وإقتناص الفرص الضائعة مع أى تراجع كبير للأسهم القوية، والتأكيد على الإنتقائية فى المراكز الجديدة والتبديل للأسهم التى تنهي تصحيحها أوحتى أرباحها وتستعد لمعاودة الانطلاق ، مع تخفيض المارجن لنسب آمنة لا تعرض المحافظ للبيع الإجبارى.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار