استمع للمقالشهدت أسعار الذهب خلال تعاملات مستهل اليوم الاثنين أول الأسبوع 13 مارس 2023، استقرارا وهدوء حذر في السوق المحلية، بعد الارتفاع الذى سجله خلال تعاملات ختام الأمس وسجل الجرام عيار 21 نحو 1865 جنيهًا، وسجل سعر اوقية الذهب 1855 دولار.
ويشهد سعر الذهب، حالة من التقلبات في أسواق الصاغة، بعد الارتفاعات التاريخية للمعدن الأصفر والتي سجلها لأول مرة في تاريخ مصر، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 منذ شهرين 1200 جنيه، ما اضطر المقبلين على الزواج العزوف عن شراء الذهب.
أسعار الذهب اليوم
ويبحث العديد من المواطنين عن أسعار الذهب بشكل يومي ومستمر، بعدما قفز بشكل غريب مما شغل اذهان العديد من الناس، وخاصة المقبلين على الزواج، حيث نلاحظ تزايد عمليات البحث عبر المحرك العالمي “جوجل” عن أسعار الذهب.
وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
من ناحيتها حثت شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، المواطنين على الاستثمار في الذهب، مؤكدة أن سعر الذهب شهد انخفاضا خلال الفترات الماضية لعدة أسباب، أهمها لجوء الكثير من المواطنين إلى استثمار مدخراتهم في شهادات الـ 25%، متوقعة أن الذهب سيشهد ارتفاعات أخرى خلال الفترة المقبلة.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة
وفى السطور التالية يرصد “عالم المال” أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأحد بالسوق المحلى والصاغة، كالتالى:
سجل عيار 21 الاكثر تداولا فى مصر 1865 جنيها ،وعيار 24 سجل 2131,5 جنيه، وعيار 18 سجل 1598.5 جنيه، والجنيه الذهب سجل 14920 جنيها، وسجل سعر أوقية الذهب 1869 دولار.
أوزان خفيفة لتحريك مبيعات المشغولات الذهبية
يذكر أن عدد من تجارالذهب والمشغولات الثمينة وجهوا نصائح للمواطنين المقبلين على شراء المشغولات الذهببية للأفراح والخطوبات، بشراء الأوزان الخفيفة التي تمكنهم من شراء مجموعة متنوعة أو عدة قطع فى الشبكة بأوزان خففية، خاصة أن المحلات حاليا توفر جميع الأوزان والبدائل المختلفة لتشجيع المستهلكين على الشراء.
وحسب خبراء فى قطاع المشغولات الذهبية أن سوق الذهب يشهد حالة من الهدوء والاستقرار في ظل ترقب الأسواق لمحضر اجتماع الفيدرالي في محاول لمعرفة توجه السياسة النقدية، مع تزايد في التوقعات أن الفيدرالي مستمر في عمليات التشديد النقدي، خاصة بعد البيانات الإيجابية التي صدرت مؤخراً سواء بخصوص التضخم المستقر عند 6.4% على أساس سنوي في يناير أو قطاع العمالة الأمريكي الذي سجل قفزة كبيرة في أعداد الوظائف الجديدة خلال الشهر نفسه.