انهيار “بنك سيليكون فالي” يقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط

أثر انهيار بنك سيليكون فالي على مؤشرات كلا من الأسهم الأمريكية، و مؤشرات الأسهم الأوروبية علي مدار التعاملات اليومية.

حركة مؤشرات البورصات الأمريكية

حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة أمس الإثنين، مع استمرار تقييم تداعيات انهيار “سيليكون فالي بنك” على النظام المصرفي والمالي.

وهبط مؤشر داو جونز ، ما يعادل 31,819.14 نقطة بتراجع بلغ -90.50 نقطة ، و نسبته بلغت -0.28%.

وهبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 3,855.76 نقطة بتراجع بلغ -5.83 نقطة ، و نسبته بلغت -0.15%.

بينما  شهد مؤشر ناسداك ، صعود مسجلا 11,188.84 نقطة بارتفاع +49.96 نقطة ، و نسبته ببلغت +0.45%.

وشهدت “وول ستريت” حالة من التقلبات الحادة اليوم، مع إعلان السلطات التنظيمية تأمين كل الودائع في البنك الذي يركز على شركات التكنولوجيا، مع استحداث برنامج قروض طارئ لتعزيز قدرة النظام المصرفي وضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات المودعين.

وتعرضت أسهم البنوك لخسائر ملحوظة اليوم، حيث تم تعليق التداول على عدد من الأسهم لفترة وجيزة بعد تقلبات حادة.

وهبطت أسهم البنوك المحلية بشكل قوي بقيادة “فيرست ريبابليك” بنحو 61.8%، كما انخفضت أسهم البنوك الكبرى مثل “جيه بي مورجان” و”سيتي جروب” و”ويلز فارجو” بنسبة 1.8% و7.4% و7.1% على التوالي.

وتسببت الأزمة في توقعات متزايدة بشأن احتمالية اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت معدلات الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل، لتهدئة الأسواق من تداعيات الاستمرار في رفع الفائدة.

حركات مؤشرات البورصات الأوروبية

وصعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.1% ، بحلول الساعة 08:13 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 2.4% في اليوم السابق في أسوأ عمليات بيع له هذا العام.

وأظهرت بيانات أولية أن التضخم ارتفع على أساس سنوي في فرنسا إلى 7.2 بالمئة في فبراير شباط مقابل سبعة في المئة في يناير كانون الثاني، لأسباب من بينها زيادة أسعار المواد الغذائية.

وهبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,545.10 نقطة بتراجع بلغ -3.83 نقطة و نسبته بلغت -0.06%.

و سجل مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,067.95 بارتفاع بلغ +108.48 نقطه ونسبته بلغت +0.73%.

وصعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,043.97 نقطه بارتفاع بلغ +33.06 ونسبته بلغت +0.47%.

ارتفعت أسهم العقارات (.SX86P) والتكنولوجيا (.SX8P) بنسبة 1.1% و 0.4% على التوالي ، حيث اشترى المستثمرون القطاعات التي تميل إلى الاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.

و انخفضت عائدات السندات الأوروبية بشكل أكبر حيث راهن المستثمرون على سياسة تشديد السياسة المنخفضة من البنك المركزي الأوروبي (ECB).