أثر انهيار البنوك العالمية على مؤشرات كلا من الأسهم الأمريكية، و مؤشرات الأسهم الأوروبية علي مدار التعاملات اليومية.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية على تباين في ختام جلسة أمس الأربعاء، حيث أظهر تقريران اقتصاديان تباطؤًا في فبراير، إلى جانب الاضطرابات الجديدة في بنك كريدي سويس (CS) التي أثرت على المعنويات.
وقد سُجلت مكاسب في قطاعات المؤسسات العامة، التكنولوجيا والخدمات الإستهلاكية. في المقابل، سُجلت خسائر في قطاعات النفط والغاز الطبيعي، المواد الأساسية والصناعات، حيث قادت المؤشرات للأسفل.
وهبط مؤشر داو جونز ، ما يعادل 31,874.57 نقطة بتراجع بلغ -280.83 نقطة ، و نسبته بلغت -0.87%.
وهبط مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 3,891.93 نقطة بتراجع بلغ -27.36 نقطة ، و نسبته بلغت -0.70%.
بينما شهد مؤشر ناسداك ، صعود مسجلا 11,434.05 نقطة بارتفاع +5.90 نقطة ، و نسبته ببلغت +0.05%.
وشهدت “وول ستريت” حالة من التقلبات الحادة اليوم، مع إعلان السلطات التنظيمية تأمين كل الودائع في البنك الذي يركز على شركات التكنولوجيا، مع استحداث برنامج قروض طارئ لتعزيز قدرة النظام المصرفي وضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات المودعين.
وتسببت الأزمة في توقعات متزايدة بشأن احتمالية اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت معدلات الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل، لتهدئة الأسواق من تداعيات الاستمرار في رفع الفائدة.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع صعود سهم بنك كريدي سويس المتعثر بعد حصوله على مساعدة مالية من البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) مما ساهم في تهدئة بعض المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية، على الرغم من أن الحذر ساد قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بنسبة 0.9 %، بحلول الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش. وانخفض المؤشر نحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع إذ أثار انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي مخاوف بشأن القطاع المصرفي العالمي وأدى إلى تدهور أسهم البنوك.
وصعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,428.30 نقطة بارتفاع بلغ +83.35 نقطة و نسبته بلغت +1.13%.
و سجل مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 14,846.25 بارتفاع بلغ +102.99 نقطه ونسبته بلغت +0.71%.
وصعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 6,957.32 نقطه بارتفاع بلغ +71.27 ونسبته بلغت +1.04%.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك 2.3% في التعاملات المبكرة، بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له خلال أكثر من عام في الجلسة السابقة.
وتتجه جميع الأنظار إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من يوم الخميس، في أول اختبار كبير لكيفية استجابة صناع السياسات للمخاوف المتزايدة بشأن البنوك.