استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا، حول أبرز أنشطة معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال فبراير الماضي، فيما يتعلق بالنشاط البحثي والخدمي والإرشادي للمعهد.
وقال الدكتور أشرف خليل مدير المعهد، أنه فيما يتعلق برصد الحالة المرضية للمحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة، تم خلال فبراير الماضي، المرور على زراعات النخيل فى توشكى، فضلا عن زراعات القمح بمحافظات مصر المختلفة، كذلك محاصيل الفول البلدي والعدس، وبنجر السكر، بمختلف المحافظات، حيث تم التواصل مع المزارعين، وإعطائهم التوصيات اللازمة خلال هذه الفترة، من خلال باحثي المعهد.
تنفيذ دورة تدريبية بعنوان ” التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمراض التى تصيب المحاصيل الأقتصادية»
وأضاف «خليل» أنه تم أيضا المرور على زراعات الخضر بمحافظات: الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، الإسماعيلية، الغربية، الدقهلية، والبحيرة، لرصد الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة، فضلا عن المرور علي زراعات البصل والثوم، مضيفًا أنه تم أيضا خلال فبراير نشر عدد 6 بحوث بمجلات علمية دولية، مشيرًا إلى أنه فيما يخص النشاط الإرشادي، تم تنفيذ دورة تدريبية بعنوان ” التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمراض التى تصيب المحاصيل الأقتصادية والتى ينظمها المعهد وتحت رعاية محطة بحوث وقاية النباتات بالإسكندرية، كذلك تم تنفيذ دورة تدريبية بعنوان ” خطوات زراعة النسيج النباتي والإنتاج المعملى”.
فحص عدد (295) عينة تقاوى وبذور محاصيل مختلفة
وعلى صعيد النشاط الإنتاجي و الخدمي، أوضح خليل أنه تم فحص عدد (295) عينة تقاوى وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، كذلك فحص عدد (87) عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة، فضلا عن الاشتراك فى أعمال (20) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة، كذلك فحص عدد (123) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض، وفحص عدد (25) طرد بهم تقاوى محاصيل مختلفة.
كان أشار وزير الزراعة السيد القصير، خلال افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية، إلى أن تقرير برنامج الغذاء العالمي إلى أن الأمن الغذائي لنصف سكان العالم الذين يعتمدون على المحاصيل المنتجة بمساعدة الأسمدة المعدنية في خطر، يتوقع كثير من المراقبين أن عام 2023 مرشح لاستمرار أزمة الأسمدة حيث لا يزال المعروض يمثل مصدر قلق للمنتجين الزراعيين، كما يرى بعض المراقبون الدوليون أنه بسبب نقص الأسمدة فمن المتوقع انخفاض في الإنتاج العالمي من الذرة والأرز وفول الصويا والقمح، وهذا ما حدث بالفعل حيث انخفضت انتاجيات هذه المحاصيل بدول الاتحاد الأوربي.
وحول الأهمية الاقتصادية للأسمدة قال «وزير الزراعة» أنها تعتبر مكون رئيسي ضمن إجراءات دعم التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي أيضاً توفير احتياجات قطاع الزراعة من الأسمدة المختلفة.
مع توفير حصص تصديرية وزيادة النقد الأجنبي (خاصه الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية) تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية الموجودة بالدولة، مع حماية الوطن من التقلبات العالمية والتأمين ضد مخاطر الأسعار، أيضا فإن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب نمو صناعة الأسمدة خاصة المعدنية.