• logo ads 2

7 نصائح مهمة لتستثمر أموالك في سوق الأسهم بنجاح على المدى الطويل

"قاوم إغراء الأسهم الرخيصة"..

alx adv
استمع للمقال

يعد الاستثمار في سوق الأسهم عملية محاطًة بالتكهنات والشكوك، ورغم أنه لا يوجد وصفة محددة لتحقيق مكاسب كبيرة، وتضمن عدم الوقوع في فخ الخسائر، لكن هناك بعد النصائح المجرّبة، التي يمكن أن تساعد المستثمرين على تعزيز فرصهم في النجاح على المدى الطويل، وتقلل خسائرهم إلى أدنى مستوى.

اعلان البريد 19نوفمبر

أولى تلك النصائح، هي المسارعة إلى بيع الأسهم التي تستمر في الخسارة لمدة، لوقف المزيد من الخسائر، إذ ليس هناك ضمان لانتعاش السهم بعد انخفاضه لفترة طويلة، لذا يجب أن يتميز المستثمر بالواقعية، ويتخلص من الأسهم ضعيفة الأداء.

أما النصيحة الثانية فهي مكملة للاولى، وهي أنه لا يجب الانشغال بالتقلبات الطفيفة في الأسواق، فقد يتعرض سهم لمكسب أو خسارة مفاجئة، لكن ذلك لا يجعله استثمارا جيدا أو سيئا على المدى الطويل.

لذا يوصى المستثمر بأن يصب تركيزه على الصورة الكبيرة، ومحاولة توقع أداء السهم على المدى الطويل والذي يمتد لسنوات، بدلاً من الانشغال بالتقلبات قصيرة المدى للاستثمار، كما يجب عليه ألا يبالغ في التأكيد على فارق السنتات القليلة التي قد يوفرها من استخدام أمر شراء أو بيع محدّد مقابل أمر شراء أو بيع بسعر السوق.

ينصح المستثمر أيضا بالاعتماد على نفسه في اختيار وإدارة استثماراته، وذلك يعني ألا يتبع نصائح الآخرين دون بحث وتفكير جيد في جدواها، خاصة نصائح شراء الأسهم التي يروج لها البعض على أنها مجزية.

 

ويجب على المستثمر دائمًا إجراء تحليله الخاص عن الشركة التي ينوي الاستثمار فيها، وذلك لا يعني إهمال النصائح التي تقدم له، فهي أحيانًا ما تنجح، لكن المغامرة بالأموال دون التأكد من جدوى النصيحة، لا يحمد عقباه غالبا، كما أن النجاح طويل المدى يتطلب بحثًا عميقًا.

ويحذر الخبراء المستثمرين في الأسهم من التأرجح بين استراتيجيات الاستثمار، بل الأحوط على المدى الطويل، هو اختيار إحداها والالتزام بها، مثل ما فعله الملياردير وارن بافيت طوال مسيرته البالغة 80 عاما، عبر اختيار استراتيجيته الموجهة نحو القيمة، والتي جنبته الكثير من الخسائر.

وينصح المستثمر بالتركيز على المستقبل، نظرا لأن الاستثمار يتطلب اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أمور لم تحدث بعد، عن طريق دراسة البيانات السابقة التي تشير إلى أشياء قادمة.

أحيانا تغري الأرباح قصيرة الأجل المبتدئين في السوق، لكن الاستثمار طويل الأجل ضروري لتحقيق مزيد من النجاح.

وعلى المستثمر أيضا أن يكون متفتحَ الذهن، نظرا لأن الاستثمارات الجيدة لا تقتصر على شراء أسهم الشركات الكبيرة فقط، فهناك آلاف الشركات الصغيرة لديها القدرة على أن تصبح من الأسماء الممتازة في المستقبل.

 

واختيار الاستثمار في واحدة من تلك الشركات الصغيرة، يحقق عوائد أكبر بكثير من الشركات الكبيرة؛ لذا ينصح بتنويع محفظتك الاستثمارية بين هذين النوعين من الاستثمارات.

ومن النصائح المهمة الموجهة للمستثمرين، فهي أنه ينبغي عليهم مقاومة إغراء الأسهم الرخيصة، إذ يعتقد البعض خطأً أنه لن يخسر الكثير عند شراء الأسهم منخفضة السعر، ولكن سواء هبط سهم بقيمة 5 دولارات أو بقيمة 75 دولارًا إلى 0، فقد خسرت 100% من استثمارك الأولي، لذا فإن كلا السهمين يحملان مخاطر هبوط مماثلة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار