استمع للمقالقال أحمد معطي محلل أسواق المال والخبير الاقتصادي ، أن أداء البورصة المصرية خلال شهر رمضان الكريم سيكون مربوط بأزمة بنك سيليكون فالي، لافتاً إلى أنه ومع استمرار الأزمة وانتشار العدوى لبنوك أخرى في دول الاتحاد الأوروبي سيزيد من التراجعات لأداء البورصة المصرية مشيراً إلى أن التراجعات ستكون طفيفة.
ويعتقد “معطي“ أن التراجعات الشديدة التي شهدتها مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي قد انتهينا منها مع بداية الأزمة.
وتابع أن الولايات المتحدة الامريكية قامت باحتواء الأزمة وبدأت برسائل مطمئنة مع وجود استحواذ على بنك سيليكون فالي، ووجود ضخ أموال لبنك سيجنتشر وبنك كريدي سويس في الاتحاد الاوروبي ، لافتاً إلى وجود حلول جذرية بشكل اسرع.
وأكد على أخذهم مسار اصلاحي سريع لحل أزمة البنوك العالمية، وبالتالي سينتج عدم وجود مرسد من التراجعات للبورصة المصرية .
ويرى أن البورصة المصرية مازلت الى الآن غير مسعرة بقيمتها العادلة لأغلب الأسهم خاصة مع تراجع قسمة الجنيه المصري أمام الدولار.
وأوضح خبير أسواق المال ، أن سبب التراجعات الحادة هي سحب الأجانب لأموالهم من بيع أسهمهم في باقية الدول خاصة الدول الناشئة يهدف تغطية الخسائر.
وأضاف أن الفترة القادمة ستكون فرصة جيدة للشراء مرة أخرى وتكوين مراكز شرائية ، كما توقع مزيد من الارتفاعات للبورصة المصرية بعد حالة الهدوء النسبي.
وعلى مستوى رفع لفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، وأشار معطي إلى أن الاجتماع القادم غير واضح الملامح خاصة مع أزمة البنوك العالمية ،مشيراً إلى وجود أكثر من سيناريو محتمل الأول هو استمرار تشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس مع استمرار ارتفاع التضخم، وكما صرح جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي سابقاً.
إلا أن أزمة البنوك العالمية بدأ الوضع يختلف مما قد ينتج عنه وجود سيناريو أخر وهو الإبطاء في التشديد النقدي وقد يضطر إلى تثبيت سعر الفائدة لأحتواء أزمة البنوك التي بها تعثر.
وأشار “معطي” إلى أن الفترة الحالية الرؤية ضبابية وغير واضحة ، كما أننا نشهد حالة من الترقب والانتظار لاجتماع الفيدرالي القادم .