استمع للمقالشهدت مؤشرات أسواق المال العالمية والعربية حالة من التباين ، مع ترقب القرار التاريخي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وسط انهيار مصارف عالمية أبرزها سيليكون فالي وسيغنتشر وتبعهم “كريدي سويس “.
وصعد مؤشر داو جونز ، ما يعادل 32,560.60 نقطة بارتقاع بلغ +316.02 نقطة ، و نسبته بلغت +0.98%.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,002.87 نقطة بارتفاع بلغ +51.30 نقطة ، و نسبته بلغت +1.30%.
و شهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,860.11 نقطة بارتفاع +184.57 نقطة ، و نسبته ببلغت +1.58%.
مع تركز الأنظار على قرار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة وسط أزمة مصرفية بين بنوك عالمية، تباينت الأسهم الأوروبية بالتزامن مع تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على الرغم من تطمينات وزيرة الخزانة الأمريكية أمس.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب طفيفة بعد انتعاش دام يومين، مدعوما بارتفاع أسهم البنوك بعد اتخاذ سلسلة من إجراءات الدعم لتحقيق الاستقرار في القطاع.
و في اليابان، أختتمت مؤشرات أسواق المال تعاملاتها اليومية على صعود، حيث قفز مؤشر نيكي بنسبة 1.9%، وزاد مؤشر توبكس 1.7.%
يشار إلى أن مستثمري الأسواق المالية حول العالم يترقبون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في وقت لاحث اليوم، فيما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أصعب موقف يواجهه المجلس في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
ومن المتوقع عقب الاجتماع أن يكشف الرئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول عن توقعات اقتصادية جديدة ومسار البنك لرفع أسعار الفائدة.
وتركز الأسواق على كيفية تقييم “الفيدرالي” لتداعيات أزمة البنوك وبالتالي سياسته المقبلة لرفع الفائدة لحماية الاقتصاد ومواصلة السيطرة على التضخم.
وتتوقع الأسواق المالية أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس اليوم الأربعاء إلى ما بين 4.75% إلى 5% خلال اجتماعه، بعدما ألمح في اجتماعه الماضي بإمكانية رفع الفائدة لفترة أطول للسيطرة على التضخم، ذلك كان قبل تعثر البنوك الأمريكية الثلاثة.
يذكر أن التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة قد يساهم في إنعاش النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة الطلب على خام النفط.