قال سمير رؤوف خبير أسواق المال ، أن الجلسة اليوم أغلقت على هبوط ، حيث تراجع إجمالي حجم التداولات ليسجل نحو 1.4 مليار جنيه.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5.2 مليار جنيه.
وتابع خبير أسواق المال ، أن السوق يشهد حالة من التباين والارتداد بعد الهبوط الحاد الذي شهدته المؤشرات خلال الفترة الماضية.
وتوقع “رؤوف” أن يستمر السوق في الاتجاه العرضي لحين وضوح الرؤية لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وقرار المركزي لأسعار الفائدة، لافتًا إلى أن الحالة الاقتصادية ضبابية على مستوى الأسواق العالمية .
وأشار إلى وجود هدوء نسبي للوضع في أمريكا وأوروبا بعد أزمة المصارف العالمية والذي انعكس على أداء السوق المصري.
ونوه خبير أسواق المال ، عن عدم وجود مايدعم السوق للصعود في الوقت الحالي ، كما أن المستويات السعرية للبورصة المصرية لم تخترق مستويات أكبر .
وكانت البورصة المصرية قد أختتمت تعاملات اليوم الأربعاء، على تراجع جماعي، بدعم من عمليات بيع موسعة قادتها المؤسسات المالية وصناديق الاستمثار الأجنبية والمتعاملين المصريين الأفراد، تلك التي قابتلها عمليات شراء من جانب المؤسسات المصرية وصناديق الاستثمار المصرية والعربية، والمتعاملين الأفراد والعرب والأجانب على أسهم منتقاة بالسوق، وسط حالة من الترقب لما سيسفر عنه قرار الفيدرالي الأمريكي حول سعر الفائدة، والمقرر صدوره اليوم.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5.2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 988.3 مليار جنيه، مقابل 993.5 مليار جنيه، بختام تعاملات أمس الثلاثاء.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي إكس 30” بنسبة بلغت 47. 0%، بما يُعادل 72.44 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 15253.22 نقطة، كما تراجع المؤشر الثانوي “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة بلغت 1.36%، بما يعادل 37.69 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2733.94 نقطة.
وامتدت التراجعات للمؤشر الأوسع نطاقًا “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” الذي انخفض بنسبة بلغت 1.37%، بما يعادل 56 نقطة، ليغلق عند مستوى 4040.24 نقطة، وسط تداولات متوسطة، بلغت قيمتها نحو 1.437 مليار جنيه، وذلك بالتعامل على نحو 535 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 64 ألف صفقة بيع وشراء