• logo ads 2

خبيرة: السوق المصري لديه عزم قوي للصعود خلال الفترة المقبلة

alx adv
استمع للمقال

شهدت البورصة المصرية إرتفاع جماعي للمؤشرات بختام تعاملات جلسة اليوم الأحد بداية جلسات الأسبوع،جاء ذلك مدفوعًا بعمليات شراء من المتعاملين المصريين ووسط تداولات متوسطة، ربح معها رأس المال السوقي 21 مليار جنيه.

اعلان البريد 19نوفمبر

قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال أنه بعد موجه الصعود التي شهدها السوق المصري خلال الإسبوع الماضي وصعد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أكثر من 6.4 % ووصل لمستوى 15600 نقطة وإرتفع ايضا المؤشر السبعيني بنسبة 8% ووصل لمستوى 2765 نقطة، بدأت جلسة بداية الإسبوع علي إرتفاع لكافة المؤشرات ظهرت من أول الجلسة خاصة بإرتفاع الأسهم القيادية الذي أدى بالمؤشر الرئيسي لمستوى قارب 16000 نقطة بإرتفاع أكثر من 2 %.

وأضافت خبيرة أسواق المال أن السوق المصري شهد اليوم مشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية، ويرجع ذلك لتدني أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية، وجاء أداء الأفراد بضغط بيعي لتسوية المراكز والشراء على أسعار متدنية، ولكن السوق المصري لديه عزم قوى للصعود مرة أخرى.

وتابعت أن البورصة المصرية في إنتظار إجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي المصري الخميس القادم فيما يتعلق بأسعار الفائدة وتحديدها، وتوقعت “رمسيس” بأن ترتفع أسعار الفائدة بوتيرة منخفضة في حدود 1.5%، وذلك لعدة أعتبارات منها تنفيذ برنامج الطروحات المصرية سواء كانت طروحات للسوق أو مستثمر إستراتيجي.

وعن إستمرار إرتفاع مؤشرات البورصة قالت خبيرة أسواق المال أن الإرتباط الأساسي للمؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بأداء الأسهم القيادية وخاصة سهم التجاري الدولي الذي شهد صعود كبير في مؤشر GDR  ومع أستمرار إرتفاعه سيشهد السوق المصري صعود خلال الفترة القادمة، كما يوجد العديد من الصفقات العربية للإستحواذ على العديد من الشركات التي تعمل على عودة الإستثمارات العربية مرة أخرى للتركيز على العديد من الأسهم محل الإستحواذ، خاصة بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بنسبة 25نقطة أساس والتي علي أثرها قامت العديد من المركزيات العربية برفع أسعار الفائدة ، مع توقعات بعودة الإستثمار في مصر لوجود توقعات بتحريك سعر الصرف مقابل الدولار مما يعطي قوة شرائية أكبر والتركيز على في السوق المصري خلال الفترة القادمة.

وأشارت أن المؤشر الرئيسي هبط من مستويات 17600 نقطة فأي صعود فوق مستوى 16000 نقطة والثبات فوقها بقيم تداول فوق المتوسطة يعني ذلك أن المؤشر في إتجاه صاعد، وفي حالة رفع أسعار الفائدة بوتيرة مرتفعة من الممكن أن تعود المؤشرات للخسارة مرة أخرى وتسوية مراكز، حيث أن من المتعارف عليه أن المتعامل يفضل الإدخار البنكي بفائدة منتظمة عن الإستثمار في البورصة وتحمل مخاطر تذبذب الأسعار.

وأوضحت أن قطاع البنوك عاد مرة أخرى للصدارة بقيادة البنك التجاري الدولي، وإستمرار قطاع الأغذية والمشروبات في حالة الصعود ولديه مراكز شرائية قوية، ثم قطاع العقارات الذي شهد إداء إيجابي قوى.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار