• logo ads 2

“الفيدرالي” الأمريكي يخشى الركود.. وخطوة جديدة قد تكون الحل

بسبب أزمة المصارف..

alx adv
استمع للمقال

كتب- أحمد السني

اعلان البريد 19نوفمبر

تحذير جديد من الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، أطلقه نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” في مينيابوليس، بعدما أكد أن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي، واحتمال حدوث أزمة ائتمانية يقربان الولايات المتحدة من الركود.

 

 

وقال “كاشكاري”، في تصريحات لشبكة “سي.بي.إس” التلفزيونية: “إنها بالتأكيد تقربنا أكثر الشيء غير الواضح بالنسبة لنا هو إلى أي مدى ستؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق”.

 

وأضاف رئيس “الفيدرالي” في مينيابولس، وهو أحد أكثر صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفدرالي المناصرة لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، أن “هذه الأزمة الائتمانية ستؤدي بعد ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي، وهذا شيء نراقبه عن كثب، لكنه ما يزال من السابق لأوانه قياس مدى تأثير الضغوط المصرفية على الاقتصاد، ومن ثم معرفة أثر ذلك على القرار التالي للجنة الاتحادية للسوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة”.

 

ورفع المجلس أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الأربعاء الماضي، لكنه ترك المجال مفتوحا أمام احتمال وقف رفعها مؤقتا لحين اتضاح الرؤية حيال تغير ممارسات الإقراض المصرفية بعد انهيار بنكي وادي السيليكون و”سيجنتشر” في نيويورك هذا الشهر.

 

وقال “كاشكاري”: “بدأت الضغوط منذ أسبوعين فقط، هناك بعض المؤشرات المقلقة، وعلى الجانب الإيجابي يبدو أن تخارج الودائع قد تباطأ، (بينما) بدأت البنوك الأصغر والإقليمية في استعادة بعض الثقة”.

 

واستطرد “رأينا الكثير من أسواق المال قد أغلقت خلال الأسبوعين الماضيين. وإذا استمر إغلاق الأسواق بسبب قلق المقترضين والمقرضين، فسيشير ذلك إلى احتمال أن يحدث تأثير أكبر على الاقتصاد”.

 

وفي خطوة يعلق عليها أمالا لإنهاء الأزمة المصرفية في أمريكا، قال بنك “فيرست سيتيزنز بانكشيرز” إنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك وادي السيليكون (سيليكون فالي SVB) المنهار، ليختتم بذلك فصلا من أزمة ثقة تسببت في اضطراب أسواق المال العالمية.

 

وقال “فيرست سيتيزنز” إن الصفقة تهدف للحفاظ على مركزه المالي القوي، وإن الشركة الجديدة ستظل قادرة على مواجهة المشكلات وتملك محفظة قروض متنوعة وقاعدة ودائع.

 

وقال فرانك هولدنغ الرئيس التنفيذي لبنك “فيرست سيتيزنز” إن الصفقة تعتبر مهمة وستساعد في استعادة الثقة في القطاع المصرفي الأميركي.

 

وبموجب الصفقة ستستحوذ شركة “فيرست سيتيزنز بنك آند ترست” (First–Citizens Bank & Trust) على أصول لبنك وادي السيليكون قيمتها 110 مليارات دولار وودائع بقيمة 56 مليارا وقروض بقيمة 72 مليار دولار.

 

وبدءا من اليوم الاثنين سيبدأ 17 فرعا كانت تابعة لبنك وادي السيليكون من قبل في العمل كوحدة تابعة لبنك “فيرست سيتيزنز”، الذي يملك حوالي 109 مليارات دولار من الأصول وتبلغ إجمالي ودائعه 89.4 مليار دولار.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار