استمع للمقال
أطلقت وزارة الإنتاج الحربي الفيديو الأول من حملة “مصنعك بيتك”، وفي هذا الصدد صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي وجّه بإعداد حملة توعوية للعاملين بالإنتاج الحربي وذلك خلال إحدى الجولات التفقدية التي قام بها سيادته لواحدة من الشركات التابعة في الفترة الماضية.
وأوضح “بكر” أن الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على التداعيات السلبية لعدد من الممارسات سواء على العامل نفسه أو مصنعه حيث تستعرض فيديوهات هذه الحملة التوعوية بعض السلبيات التي قد تواجه المصانع في مختلف المجالات الصناعية مثل الهدر وعدم ترشيد إستهلاك الموارد وغيرها من السلبيات، مشيراً إلى أن الفيديو الأول من “مصنعك بيتك” يتضمن مشاهد تمثيلية تعكس التأثيرات غير الإيجابية للإهمال وعدم الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، مؤكداً على أن السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي يحرص بكل جولة تفقدية للشركات التابعة على إصدار التوجيهات المتعلقة بضرورة تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية لفرق العمل باعتبارها أولوية قصوى.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة: الحملة تأتي في ضوء توجيهات السيد الوزير بتوعية العاملين بتأثير بعض السلبيات التي تواجه الشركات الصناعية
وحول سبب إطلاق اسم “مصنعك بيتك” على الحملة التوعوية؛ نوّه المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي أن الحملة تقوم على فكرة أساسية وهي ضرورة أن يعي كل عامل في مختلف المستويات الوظيفية أن مصنعه هو بيته الثاني وأن البيت والمصنع والوطن كلها أركان تتكامل معاً، مؤكداً أنه كما يتم الحرص على تطوير خطوط الإنتاج والمعدات بالجهات التابعة يتم الحرص كذلك على تطوير العنصر البشري والاستثمار فيه، لافتاً إلى أن إستراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي تقوم على السير فى عدة مسارات منها العمل على التخلص من أي نوع من أنواع الهدر (وقت – مجهود – تكاليف).
نستهدف من الحملة تبيان التداعيات السلبية لبعض الممارسات سواء على العامل نفسه أو مصنعه
وأكد “بكر” أن الرسائل الموجهة من خلال الحملة التوعوية تتميز بالبساطة في العرض والتقديم لتوصيل الرسالة بشكل سريع وواضح بما ينعكس بالإيجاب على مسيرة العمل بالإنتاج الحربي، موضحاً أن الحملة من إعداد وتنفيذ المكتب الإعلامي بوزارة الإنتاج الحربي وشارك بالمشاهد التمثيلية عدد من العاملين بالشركات التابعة.