استمع للمقالقال أحمد متولى، الخبير المصرفى، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 2% متوقع، ولابد وأن يتبعه إصدار أوعية ادخارية بعائد تنافسي جديدة لجذب السيولة من السوق المصرى.
وأوضح متولى فى تصريحات صحفية خاصة لـ بوابة “عالم المال”، أن رفع الفائدة يؤدى لجذب السيولة من السوق وزيادة معدلات الادخار وخاصة من خلال القطاع العائلى، إلى جانب طرح أوعية ادخارية بفائدة تنافسية، مما ينتج عنه الاستغناء عن الدولار وعمل شلل مؤقت فى السوق السوداء للعملة.
وأشار الخبير المصرفى، إلى أن رفع أسعار الفائدة بالرغم من وجود تأثيرات إيجابيه له، إلا أنه ينطوي على تأثيرات سلبية على معدلات الإقراض والاستثمار، متوقعًا حدوث انخفاض تدريجي فى قيمة العملة المحلية فى حالة عدم توافر العملة الأجنبية فى القطاع المصرفي عند الطلب.
الجدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها اليوم، قررت رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بمعدل 2%.
ويأتي الاجتماع هذه المرة بالتزامن مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم لمستويات قياسية، إذ كشف البنك المركزي عن ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 40.3% بنهاية فبراير 2023، مقابل 31.2% مع ختام يناير 2023.