استمع للمقالعقد المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بشركة حلوان للمسبوكات (مصنع ٩ الحربى).
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الهدف من عقد هذا الاجتماع هو متابعة آخر المستجدات الخاصة بعدد من الموضوعات والمشروعات التي تشارك في تنفيذها الشركة (مصنع ٩ الحربي) والتى تم مؤخرا تعيين المهندس/ عزت غريب السيد فليفل رئيساً لمجلس إداراتها وذلك في إطار الحرص على ضخ دماء جديدة للعمل على تطوير أسلوب العمل بالشركات التابعة، وأكد الوزير أنه يتم الحرص على وضع رؤية واستراتيجية واضحة ومحددة لكل شركة ووحدة من الجهات التابعة والتي تستهدف إحداث أوجه للتطوير بما يلائم طبيعة عمل كل جهة منها وتحديد سبل النهوض بمخططات الإنتاج والتسويق لديها في ضوء الدراسات التي تتم للملفات والموضوعات التي تقوم بتنفيذها.
وخلال الاجتماع إطلع الوزير “محمد صلاح” على عرض تقديمي أجراه رئيس مجلس إدارة الشركة ورؤساء القطاعات المعنية بالشركة لتوضيح الموقف التنفيذي لمختلف المشروعات التي تشارك في تنفيذها “حلوان للمسبوكات” إلى جانب الإطلاع على خطط المشروعات المستقبلية التي تقوم بها من أجل التطوير وزيادة العملية الإنتاجية، وأصدر وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الاجتماع توجيهات بضرورة الحرص على الاستغلال الأمثل لمختلف الإمكانيات التكنولوجية المتاحة بالشركة، ووجه الوزير بإجراء تقييم لجميع خطوط الإنتاج بالمصنع وتقديم تقرير مفصل يتضمن مقترحات رفع الكفاءة والتطوير بكافة جوانبها وكذا إجراء دراسات جدوى لإدخال منتجات جديدة وأخرى تسويقية لكل منتجات المصنع وإعداد رؤية لعدد من الموضوعات التي تم طرحها أثناء الاجتماع.
بدوره صرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير شدد خلال الاجتماع على ضرورة قيام مختلف الجهات التابعة ببذل أقصى جهد ممكن لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية على الصعيدين العسكري والمدني بالتعاون مع الجهات الصناعية المختلفة داخل مصر وخارجها.
وأوضح “بكر” أن “حلوان للمسبوكات” تعد قلعة للصناعة الوطنية في مجال المسبوكات الهندسية حيث تضم عدة مسابك مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية القادرة على تلبية الاحتياجات العسكرية والمدنية من المسبوكات الهندسية الدقيقة والخفيفة والمتوسطة والثقيلة عالية التقنية من الزهر الرمادي والمرن والصلب مهما بلغت درجة تعقيدها وتحاليلها الكيميائية والمواصفات الفنية الخاصة بها.