• logo ads 2

صندوق النقد يدق ناقوس الخطر: الصراع بين الصن وأمريكا سيفتت العالم

alx adv
استمع للمقال

كتب- أحمد السني

اعلان البريد 19نوفمبر

في تصريحات تثير القلق، قال صندوق النقد الدولي، إن الصراعات الجيوسياسية حول العالم، وبالتحديد بين الولايات المتحدة الأمريكية والتنين الصيني، قد تؤدي إلى “تفتت العالم”.

 

وأضاف صندوق النقد في تقرير له معنون بـ”آفاق الاقتصاد العالمي” أن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، والتوزيع غير المتكافئ من مكاسب العولمة، ساهم بزيادة الشكوك تجاه التعددية والتشرذم.

 

وأشار الصندوق في تقريره إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، والحرب شرق أوروبا، جميعها تشكل تحديات دولية، وتقود في النهاية نحو التفتت الجغرافي الاقتصادي.

 

وأوضح الصندوق أن التفتت الدولي المقصود هو أنه سينتج إعادة رسم خارطة حركة للتجارة ورأس المال، وستتغير خريطة تدفقات الهجرة، والاستثمارات العالمية العابرة للحدود.

 

ويدلل الصندوق على ما يشير إليه التقرير بأن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي تراجع من 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي بالعقد الأول من القرن 21، إلى 1.3% بين عامي 2018 و2022.

 

وساهمت مجموعة من العوامل في ذلك التراجع بحسب تقرير الصندوق أبرزها إعادة توجيه تدفقات رأس المال بين الدول التي تواجه خلافات جيوسياسية، وظهور بوادر على تكتلات جيوسياسية إقليمية، تنتقل إليها الاستثمارات.

 

وزاد التقرير أن انقسام العالم إلى كتلتين -ترتكزان على الولايات المتحدة والصين- قد يتسبب في قيام الشركات بنقل الإنتاج إلى الولايات القضائية للدول الأكثر صداقة من أجل تجنب مشاكل سلاسل التوريد.

 

وقال أيضا إنه من المرجح أن يكون العالم المجزأ أكثر فقرا، بغض النظر عن أن بعض اللاعبين قد يحصلون على فوائد نسبية أو حتى مطلقة نتيجة ذلك.

 

وتشهد العلاقة بين الصين وروسيا والبرازيل انتعاشة كبيرة خلال العام الجاري، وسط عقوبات غربية ضد موسكو وبكين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار