• logo ads 2

نقيب الفلاحين: القطاع الزراعي يستهلك 75% من مواردنا المائية

alx adv
استمع للمقال

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أنه لا مفر من التحول السريع إلي الري بالطرق الحديثة ومنع الري بالغمر، حيث نحتاج إلي 115 مليار متر مكعب كل عام تقريبا، لافتا إلى أن الزراعة تستهلك وحدها نحو 75% منها في حين أن كل مواردنا المائية نحو 65 مليار متر مكعب سنويا.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف أبو صدام، أن الري بالغمر يهدر المياه ويساهم في ارتفاع المياه الجوفية وتطبيل الأراضي المنخفضه ويقلل الإنتاجية ويزيد من تكلفة الزراعة ويضعف جودة الإنتاج، مضيفا أن  المورد الأساسي للمياه في مصر هو نهر النيل ورغم زيادة السكان والتوسع في استصلاح وزراعة الصحراء فإن حصة مصر من النيل ثابته عند 55.5 مليار متر مكعب كل عام ولقلة سقوط الأمطار علي مصر وضعف مخزون المياه الجوفية، فإننا نلجأ لسداد العجز المائي عن طريق إعادة تدوير المياه ومعالجتها لاستخدامها أكثر من مرة واستيراد مياه افتراضية في صورة مواد غذائية ومحاصيل زراعية والاتجاه لتحلية مياه البحر مع تبطين الترع وإقامة الكثير من المشاريع القوميه للحفاظ علي المياه وترشيد استهلاكنا كمخرات السيول والري الحقلى وإنشاء السدود والقناطر ومنع التعدي علي مجاري المياه.

التحول إلى طرق الري الحديثة

 

وأشار عبدالرحمن، إلى أنه وبالرغم من كل هذه الجهود التي تكلف ميزانية الدوله مليارات الجنيهات كل عام إلا أن نصيب الفرد من المياه يتناقص يوميا إلي أقل من 550 متر مكعب سنويا وهو تحت خط الفقر المائي المعروف ب 1000متر مكعب من الماء للفرد في العام ومع ازدياد الحاجه المحلية للمياه، فإنه لا بديل عن التحول إلى طرق الري الحديثة كالري بالرش أو التنقيط أو أي طريقة أخري ومنع الري بالغمر التي تستهلك كميات هائله من المياه دون الاستفاده القصوي منها والتي تؤدي في كثير من الأحيان لتعفن الجذور وازدياد نسب الإصابة بالأمراض النباتية وانتشار الحشرات والآفات الضاره وضعف الإنتاجية.

 

وأكد أبو صدام، علي ضرورة زيادة التوعية بأهمية كل قطرة مياه وحتمية التحول إلي نظم الري الحديثة مع توفير الآلات والمستلزمات والمعدات اللازمة لذلك بأسعار مناسبه وكذا الحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه والقضاء علي الحشائش المائية الضاره وتغيير نظم الزراعه لتناسب مواردنا المائية في ظل التغيرات المناخية الغير ملاءمه والتي تساهم في سرعة التبخر والجفاف أحياناً، مع الحفاظ علي نظافة المجاري المائية ومنع إلقاء المخلفات بها والمتابعة المستمرة لمواردنا المائية وتغطية الترع التي تمر وسط المدن والقري بالتوازي مع تنفيذ كافة المشاريع القوميه العملاقة الخاصة بالصرف الزراعي وتحديث المنشآت المائية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار