أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج عدد 49 من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو(Scimago) العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية للعام 2023، وكذلك إدراج عدد 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن هيئة سيماجو للعام 2023، مشيرًا إلى التقدم البارز الذى حققته المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية فى نتائج التصنيف لهذا العام ووصولها إلى مراكز متقدمة.
وأشار الوزير إلى حصول جامعة القاهرة في المؤشر العام للتصنيف على المركز (1125) ضمن المؤسسات (Q1) أى ضمن الـ 25% الأعلى فى التصنيف، وإدراج 9 جامعات حكومية ضمن المؤسسات (Q2) أى ضمن الـ 50% الأعلى فى التصنيف، وهى على الترتيب؛ جامعة عين شمس فى المركز (2506)، وجامعة الإسكندرية (2630)، وجامعة المنصورة (2927)، وجامعة الزقازيق (3058)، وجامعة الأزهر (3564)، وجامعة كفر الشيخ (3788)، وجامعة أسيوط (4069)، وجامعة قناة السويس (4113)، وجامعة طنطا (4140)..
إدراج 20 جامعة مصرية ضمن المؤشر الفرعي (مخرجات الابتكار)
وحصلت جامعة القاهرة في المؤشر الفرعي (الأداء البحثي) على المركز (768)، وشاركتها جامعة عين شمس في هذا المؤشر بترتيب (2300).وكانتا من ضمن المؤسسات المصنفة (Q1).
كما تم إدراج 20 جامعة مصرية ضمن المؤشر الفرعي (مخرجات الابتكار)، ضمن المؤسسات (Q2 )، وأدرج المؤشر جامعة القاهرة فى المركز (1125)، وجامعة عين شمس (2506).
وتم إدراج 8 جامعات مصرية ضمن المؤشر الفرعي (التأثير المجتمعي) بين المؤسسات (Q1)، وجاءت جامعة القاهرة فى المركز (523) وجامعة عين شمس بالمركز (984).
وأشار د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، إلى وصول المركز القومي للبحوث في التصنيف ضمن المؤسسات (Q1) بترتيب (1834) على مستوى الهيئات والمراكز البحثية، وارتفع ترتيب مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى المركز (3408) هذا العام مقارنة بالمركز (3598) في العام الماضي، ووصل معهد بحوث البترول إلى المركز (4196)، وارتفع ترتيب أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى المركز (4207) هذا العام، مقارنة بالمركز (6087) العام الماضي، كما تم تصنيفها ضمن المؤسسات الغير هادفة للربح.
ترتيب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد
وجاء ترتيب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز (5008)، ومعهد تيودور بلهارس فى المركز(5665)، كما تم إدراج المعهد في قطاع المؤسسات الصحية، وتم تصنيف المعهدين ضمن المؤسسات المدرجة في (Q3) بالتصنيف أى ضمن الـ 75% الأعلى في التصنيف.
وأوضح نائب الوزير ارتفاع ترتيب مركز بحوث وتطوير الفلزات هذا العام إلى المركز (5999) مقارنة بالمركز (6284) فى العام الماضي، وكذا إدراج الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لأول مرة فى التصنيف، ووصل ترتيبها إلى المركز (6416) ، كما وصل ترتيب معهد بحوث الإلكترونيات إلى المركز (7621)، وشغل المعهد القومي للقياس والمعايرة المركز (7893)، كما شغل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المركز (8126).
وتم إدراج كل من المركز القومي للبحوث، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مؤشر (الأداء البحثي)، ضمن المؤسسات (Q1)، في المركز (1475) و(1690) على التوالي، وتم إدراج معهد بحوث البترول ضمن المؤسسات (Q2) فى مؤشر(مخرجات الابتكار)، فى المركز (2812)، وإدراج المركز القومي للبحوث ضمن المؤسسات (Q3)، فى مؤشر (التأثير المجتمعي) في المركز (1322).
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة ، إن تصنيف سيماجو (Scimago) للمؤسسات البحثية والأكاديمية، يعد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات فرعية كما يلى: 50 % لمؤشر الأداء البحثي، و30 % لمؤشر مخرجات الابتكار، و20 % لمؤشر التأثير المجتمعي، و يندرج تحتها 17 مؤشراً فرعياً لتقييم الأداء.
وقد اشتمل التصنيف الصادر مؤخراً في أبريل 2023 على خمسة أقسام هي: مؤسسات حكومية، مؤسسات صحية، شركات، ومؤسسات غير هادفة للربح، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (8433) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8084) مؤسسة دولية فى العام 2022 بزيادة (349) مؤسسة جديدة ما يعنى قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المدرجة فى التصنيف.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.