أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن زيارة «فوميو كيشيدا» رئيس وزراء اليابان إلى مصر بشكل عام وزيارة المتحف الكبير بشكل خاص، سيكون لها أثر إيجابي على تدفقات الحركة الوافد من اليابان إلى المقاصد المصرية، فيما دعت إلي عودة خط اوساكا- الأقصر، الذي يدعم تدفق الحركة الوافد.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن السوق الياباني يمتاز بكونه من عشاق الحضارة المصرية القديمة، وهو سائح مغرم باكتشاف المقاصد الأثرية، والرحلات النيلية، لافتا إلى أن متوسط عدد الليالي السياحية التي يقضيها «السائح الياباني» يبلغ 9 ليالي، ويعد متوسط إنفاقه هو الأعلى إنفاقا بين الأسواق المصدر للحركة إلى مصر.
كما أضاف أن حجم السوق الياباني يصل إلى نحو 200 ألف سائح سنويا، موضحا أن السياحة اليابانية تعد قائد الحركة الوافد من شرق آسيا، مؤكدا أن السائح الياباني سائح مهتم بالسياحة الثقافية، ودوائر التعليم في اليابان تهتم بالحضارة المصرية، وهو ما يخلق شغف كبير لدي اليابانيين باستكشاف مصر.
وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن زيارة رئيس الوزراء الياباني، برفقة نظيرة المصري دكتور مصطفي مدبولي، ودكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إلى المتحف المصري الكبير، تعد دلالة مهمة على اهتمام الجانب الياباني بالتعرف على أحدث المقتنيات المصرية، و الاكتشافات التي يضمها «المتحف الكبير»، الذي يعد أحد رموز التعاون المصري الياباني، فيما توقع أن يزيد متوسط عدد الليالي السياحة التي يقضيها السائح الياباني، بعد أن يكون المتحف الكبير و المتحف القومي للحضارة جزء من البرنامج السياحي، و هو ما ينعكس بشكل جيد علي متوسط الانفاق، و دخل القطاع السياحي المصري .
وأشار «عثمان» أن هناك اتصالات دائمة بين الشركات التي تعمل في سوق السياحة الثقافية ونظيرتها اليابانية، بهدف زيادة التدفقات، اضافة إلى اضطلاعهم على أحدث الاكتشافات الأثرية وأبرز المقاصد الأثرية التي يمكن أن يتم إضافتها إلى برامجهم عند زيارة مصر أو الترويج لها .
كما أكدت «تسويق السياحة الثقافية»، أن أعضائها تدرس حاليا وضع اجندة لتنظيم أحداث ترتبط بالسوق اليابانية على مستوي الأقصر وأسوان حتى تكون جسر يربط بين الثقافتين المصرية واليابانية، وتدرس اللجنة أيضا شبكات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها السائح الياباني حتى نتمكن من نشر مقاطع الفيديو التي تعبر عن المقاصد الأثرية في مصر بشكل يجذب السائح المرتقب، على أن يأتي ذلك بعد حوار بين الشركات المصرية واليابانية.