قال عمرو عبدالله، خبير أسواق المال، إن جلسة اليوم يمكن تسميتها “جلسة التعادل”، لافتا ً إلى تراجع المؤشرات في ختام تعاملات اليوم عدد قليل من النقاط، حيث استقر المؤشر الثلاثيني عند 17300 نقطة، مشيراً إلى أنها جلسة عرضية مائلة للهبوط على صعيد الأسهم بعد جلستي الهبوط خلال اليومين الماضيين، باستثناء المجموعة المالية هيرميس.
وأوضح خبير أسواق المال أن البنك التجاري الدولي يحاول المحافظة على منطقة الدعم عند الـ 52 جنيها والتى يظهر عندها قوة شرائية، لافتاً إلى أن أسهم البنوك وعلى وجه الخصوص سهم بنك تنمية الصادرات الذي صعد أكثر من 5%، وسهم بنك كريدي أجريكول هو القطاع الهام خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى قطاع العقارات الذي يشهد أيضا حالة من الاستقرار.
وتابع، أن مايحدث هي موجة تصحيحية ستستند على منطقة 17100 نقطة، مشيراً إلى أنها منطقة دعم قوية جداً للسوق، متوقعاً أن يتم الإقتراب منها خلال الجلسات القادمة .
وعلى صعيد المؤشر السبعيني، أوضح “عبدالله ” أن المؤشر اخترق مستويات الـ 3000 نقطة ، كما بدأ ظهور قوة شرائية على صعيد الأسهم ولكن لم تستمر وشهد المؤشر تراجع طفيف .
وأشار خبير أسواق المال إلى أن القوة الشرائية ناتجة من توقع حدوث تعويم جديد، وكذلك الارتفاع الجنوني لأسعار الذهب في مصر، كما توقع عدم حدوث تعويم أو رفع في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، إلا أنه يتوقع أن الحكومة لديها سيناريو لطرح بعض الشركات لمستثمرين استراتيجيين لتوفير سيولة دولارية تغنينا عن التعويم ، مشيراً إلى قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول استهداف 2 مليار دولار من الطروحات الحكومية خلال شهرين.
ويتوقع خبير أسواق المال أن تشهد الجلسات القادمة حركة عرضية بين منطقة الـ 17100 -17700 نقطة.
أداء مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم