• logo ads 2

اختيار عبد الجواد أبوكب عضوًا بمجلس إدارة المعهد العالي للإعلام وفنون الإتصال

alx adv
استمع للمقال

قرر الدكتور محمد أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي  و الدكتور محمود إسماعيل  عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الإتصال بمدينة الثقافة والعلوم  اختيار الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب  عضوًا في مجلس إدارة المعهد العالي للإعلام وفنون الإتصال بمدينة الثقافة والعلوم

اعلان البريد 19نوفمبر

 

هذا و قدم الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب أول برامجه فى الإذاعة تحت عنوان “سفراء البيئة”، حيث استضاف 30  رمز من رموز البيئة، بينهم وزراء وخبراء ورموز مجتمع مدنى وأصحاب مبادرات والذى تم اذاعته يوميًا خلال شهر رمضان المبارك.

 

وجاءت  فكرة البرنامج الذى يعد الأكبر فى الإعلام البيئى، من استضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخcop27  الذى يحظي باهتمام ودعم كبيرين من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحشد الدولة كل جهودها لإنجاح المؤتمر، وانطلاقا من الدور الوظيفي والوطني للإعلام تأتي فكرة البرنامج ليكون جزءا من الدعم الإعلامي والتنويرى لدعم الدولة في انجاح المؤتمر.

 

كما سبق وأطلق الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب  كتاب “جهود مصر في حماية المناخ” ضمن سلسلة كتبه عن التغيرات المناخية

وذلك  انطلاقا من كون مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا، وإنطلاقا من أنها في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعد أول رئيس يولي البيئة وقضاياها هذا الاهتمام الكبير علي المستويين الداخلي والخارجي بإرادة سياسية واضحة جعلتها تخطو خطوات قوية وثابته فى ملف التغير المناخى والحفاظ علي البيئة، وهو ما حظي بتقدير عالمي أثمر عن إسناد الأمم المتحدة لمصر تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي عام 2018، وقمة المناخ 2022، تقديراً لما قدمته وتقدمه في هذا المجال، وإيماناً بقدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها.

ويرصد الكتاب، التفاصيل الكاملة لجهود مصر في الاعداد والتنظيم لقمة الأمم المتحدة للمناخ “cop27 ” ولماذا اعتبرها العالم “قمة التنفيذ”، وكيف رأي قادة العالم الدور المصري لقيادة جهود العالم للتعامل مع هذه الأزمة العالمية في ظل تداعيات ما بعد “كورونا”.

ويتناول الكتاب المخاطر الرئيسية التي تتعرض لها مصر بسبب  التغيرات المناخية وكيف تتعامل معها الدولة، ويرصد الكاتب عبر أكثر من عشرة فصول جهود الدولة المصرية  في حماية المناخ وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وخطط الوزارات المختلفة في هذا الاتجاه وعلي رأسها الخارجية وما قدمته في إطار الدبلوماسية البيئية، ووزارة البيئة التي تعد اللاعب الرئيس والقاسم المشترك في كل أنشطة وجهود حماية المناخ، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومبادراتها الناجزة في الملف، إضافة لوزارات التعاون الدولي والنقل والزراعة والري والاتصالات والصناعة  والشباب والتضامن والمالية والثقافة، ووزارتي التعليم وكافة قطاعات الدولة.

ويركز الكتاب علي حقيقة أن التصدي لتغير المُناخ ليس مسئولية قاصرة على الحكومات، بل تشمل أيضاً المجتمع المدني بوصفه حاملاً لصوت الأطراف الأكثر تأثراً من تداعيات تغير المُناخ، ويخصص حيزاً لائقاً لجهود المجتمع المدني والجامعات والإعلام ودور هيئة الاستعلامات، والمبادرات الأبرز علي أرض الواقع والتي خلقت حالة حراك ووعي غير مسبوقة نحو القضية، وكيف كان اهتمام منتدي الشباب الأخير، بمستقبل تغير المناخ بالعالم وتأثيره على مصر، انطلاقة مهمة للعمل الشبابي في هذا الاتجاه .

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار