• logo ads 2

البلدان العشر الأكثر تضررا من تضخم الغذاء – جراف

alx adv
استمع للمقال

أعلن البنك الدولى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك جرافا يوضح ترتيب البلدان الأكثر تضررا من التضخم العالمى فى أسعار الغذاء والذى جاء كما يلى

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وعلق البنك الدولى فى تدوينته بأنه لا يزال تضخم أسعار الغذاء المحلية مرتفعاً في مختلف أنحاء العالم. وتشير المعلومات المستمدة من أحدث تقارير عن الشهور من ديسمبر 2022 ومارس 2023، التي تشمل بيانات عن تضخم أسعار المواد الغذائية، إلى ارتفاع معدلات التضخم في جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تقريبا، مع ارتفاع مستويات التضخم إلى أكثر من 5% في 70.6% من البلدان منخفضة الدخل، و90.9% من الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل، و87% في الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، وكثير منها تشهد معدلات تضخم مكونة من خانتين.

 

‫وبالإضافة إلى ذلك، يعاني 84.2% من البلدان مرتفعة الدخل من ارتفاع تضخم أسعار الغذاء. ‫وتقع البلدان الأكثر تضرراً في: أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب آسيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى.

 

 

 

وارتفعت مؤشرات أسعار الزراعة والحبوب والتصدير بنسبة 3% و 2% و 8% على التوالي مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوعين. وترجع الزيادة في مؤشر أسعار الصادرات إلى ارتفاع أسعار البن الذي ارتفع بنسبة 11%.

 

وفيما بين الحبوب، سجلت أسعار الذرة ارتفاعاً نسبته 4%، وانخفضت أسعار القمح بنسبة 1%، في حين سجلت أسعار الأرز المستوى نفسه مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوعين. وعلى أساس سنوي مقارن، انخفضت أسعار الذرة والقمح بنسبة 14% و 36% على الترتيب، في حين ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 16%. وبالمقارنة مع مؤشرات يناير 2021

 

وارتفعت مؤشرات أسعار الذرة والقمح بنسبة 31% و6% على التوالي، وتراجعت مؤشرات أسعار الأرز بنسبة 4% (انظر بيانات “الورقة الوردية”  للمؤشرات الخاصة بأسعار السلع الزراعية والسلع الغذائية، التي يتم تحديثها شهرياً).

 

 

ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، انخفض المؤشر المرجعي لأسعار السلع الغذائية العالمية للشهر الثاني عشر على التوالي في مارس 2023. وبلغ متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء 126.9 نقطة في مارس 2023 – أي أقل بنسبة 2.1% عما كان عليه في فبراير 2023، وأقل بنسبة 20.5% من ذروته في مارس 2022. ويشير المؤشر، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار العالمية للسلع الأولية، إلى أن ثمة مجموعة من العوامل أسهمت في هذا الانخفاض، منها وفرة الإمدادات، وانخفاض الطلب على الواردات، وتمديد العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود. وفي عام 2019، قبل تفشي جائحة كورونا، بلغ مؤشر الفاو لأسعار الغذاء 95.1 نقطة.

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار